اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن مشهد الزلزال الذي ضرب شمال بلاده «لم يكن غريبًا»، مضيفا: «لمسناه خلال الحرب على سوريا وأتى بعد 12 عامًا من الحرب والحصار».

ورأى «الأسد» أن الحرب التي استنزفت الموارد وأضعفت الإمكانيات أعطت المجتمع السوري الخبرة للتعامل مع الزلزال، مشيرا إلى أن «سوريا لم تكن منطقة زلزال على مدى قرنين ونصف ولم تكن مجهزة للزلازل».

وأكد: «المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الصديقة والشقيقة ساهمت في تخفيف آثار الزلزال. وما سنواجهه من آثار خلال السنوات المقبلة لن يختلف عما واجهناه خلال الأيام الماضية».

وتابع: «المهم امتلاك رؤية وطنية لمواجهة تداعيات الزلزال، والمؤسسات الحكومية بدأت توفير المساكن المؤقتة ويتم تأسيس صندوق لدعم المتضررين».

وأتمّ: «نعمل على إصدار تشريعات واتخاذ إجراءات لتخفيف التداعيات بالإضافة إلى أفكار أخرى سيعلن عنها من قبل المؤسسات المعنية»، موجها الشكر إلى «الدول التي وقفت معنا من الساعة الأولى للكارثة من أشقاء عرب وأصدقاء ولفرق الإنقاذ التي أرسلوها».