تعرضت الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا لأمطار غزيرة مرة آخرى اليوم الاثنين، مما تسبب في حدوث انهيارات وسيول وقطع الطرق، في حين ارتفع عدد القتلى إلى أربعة بعد التأكد من وفاة شخص كان في عداد المفقودين.

وقتل أربعة على الأقل في أكبر مدن نيوزيلندا جراء سقوط أمطار “بكميات قياسية غير مسبوقة” الجمعة الماضية.

وتقدر كمية الأمطار التي سقطت على ولاية أوكلاند في 15 ساعة فقط بحوالي 75 في المئة من الأمطار الصيفية المعتادة في البلاد.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في الولاية وسط استمرار عمليات إجلاء السكان والفيضانات المنتشرة على نطاق واسع.

وتقدم رئيس وزراء نيوزيلندا كريس هيبكينز بالشكر لخدمات الطوارئ على استجابتها السريعة للكارثة.

وسافر رئيس الوزراء الجديد إلى أوكلاند وتقدم بالعزاء لأسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم جراء الفيضانات.

ولا تزال أوكلاند أكبر مدينة في نيوزيلندا تتعرض لهطول غزير للأمطار منذ يوم الجمعة.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من طقس أشد قسوة اليوم وغدا، مشيرة إلى أن هطول الأمطار بغزارة قد يتسبب في حدوث سيول وغمر الشوارع بالمياه نتيجة عدم قدرة شبكة الصرف الصحي على تصريفها.

وذكرت السلطات أن آلاف العقارات ما زالت بدون كهرباء في حين انقطعت المياه عن المئات منها.