نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجمعة تقريرا قالت فيه إن محققيها يعتقدون أن النظام السوري مسؤول عن هجوم تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق عام 2018، استخدم فيه غاز الكلور.
وأفادت المنظمة في بيان نشر بعد تحقيق استمر عامين أن “هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن القوات الجوية العربية السورية نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية بمدينة دوما في 7 نيسان/أبريل 2018”.
وكان الهجوم الذي استهدف المدينة الواقعة على مشارف دمشق جزءا من هجوم عسكري كبير أعاد المنطقة إلى سيطرة قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد حصار طويل مدعوم من روسيا على معقل قوات المعارضة.
وفي 21 أغسطس 2013، اتهمت الفصائل المعارضة النظام السوري بشن هجوم على الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق استخدم فيه غاز السارين، الأمر الذي نفته دمشق.
وفي نهاية الشهر ذاته، أعربت واشنطن عن “قناعة قوية” بأن النظام مسؤول عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا، وفق أرقامها.
وفي مارس 2017، استخدم غاز السارين والكلور في هجومين استهدفا بلدة اللطامنة (شمال). واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في أبريل 2020 النظام السوري بشنهما.
وأودت الحرب في سوريا بأكثر من نصف مليون شخص وأدت إلى نزوح أكبر عدد من الأشخاص في نزاع منذ الحرب العالمية الثانية.