لم تتضح طبيعة الانفجار، ومن يقف ورائه والهدف منه
سقط 16 قتلى وعشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب محيط المشفى الجمهوري في مدينة البصرة جنوبي العراق، وذلك حسب وسائل إعلام عراقية.
وقال شهود عيان إن الانفجار على الأغلب كان جراء سيارة مفخخة كانت واقفة قرب أحد المطاعم في محيط المشفى الجمهوري، في حين قال شهود آخرون بأن الانفجار كان بسبب دراجة نارية مفخخة قرب المطعم.
ولم تتضح طبيعة الانفجار، ومن يقف ورائه والهدف منه، كما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي حكومي يوضح طبيعة الانفجار وعدد الضحايا.
وعقب الانفجار هرعت قوات الأمن وسيارات الإطفاء للموقع، وقد تم نقل العشرات من الجثث والجرحى للمشافي في البصرة، كما تمكنت فرق الإطفاء من إيقاف الحرائق المشتعلة جراء الانفجار.
وتعليقا على الحادثة قال محافظ البصرة أسعد العيداني اعتبر أن الانفجار جاء جراء هجوم إرهابي بدراجة مفخخة أوقع قتلى وجرحى قرب سوق المشفى الجمهوري في البصرة.
وحسب مراقبين في البصرة فإن الانفجار وقع في منطقة مزدحمة بالمارة، وأن من اختار مكان التفجير أراد إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وتعليقا على الحادث قال وليد إبراهيم إن ما يخشى منه أن يكون التوتر السياسي في البلاد جراء نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قد تصاعد ليلجئ البعض لإحداث قلاقل على غرار هذا التفجير والذي ينذر بتأزيم الموقف.
