أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرى جنوده الأسرى لدى كتائب القسام إلا بصفقة تبادل مشرفة.

وقال قاسم في تصريح له اليوم الثلاثاء: “إن المقاومة قادرة على الإفراج عن أسرانا، وأثبتت في كل المحطات قدرتها على الإبداع في الوسائل والأدوات”، مشددا على أن الاحتلال لن يرى جنوده الأسرى لدى القسام إلا بصفقة تبادل مشرفة.

وأضاف “أن ما نشرته كتائب القسام من تسجيل مصور لأحد الجنود الأسرى الإسرائيليين لديها يؤكد جدية القسام في التعامل مع ملف الأسرى وقضية صفقة التبادل”.

وبيّن قاسم أن حالة من المماطلة والتسويف تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والتضليل المتعمد من قادة الاحتلال للجمهور الإسرائيلي حول وضع الأسرى لدى القسام وصحتهم.

رضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، معلومات جديدة في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.

ونشرت كتائب القسام ، أمس رسالة فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها “أفرها منغستو”.

وتقول إسرائيل إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية، ومنذ أسره وحتى الآن لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

هدار غولدن
الأسير الثاني لدى المقاومة هو الجندي هدار غولدن (32 عاما)، وهو برتبة ملازم ثان في لواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تمكنت المقاومة من أسر غودن في الأول من أغسطس/آب 2014 في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وارتكبت إسرائيل مجزرة في رفح ردا على أسر غولدن قتل فيها أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو
أما أفيرا منغستو (36 عاما)، فقد أسرته المقاومة بعد انتهاء الحرب بأسابيع قليلة وتحديدا في السابع من سبتمبر/أيلول 2014، بعد أن اجتاز السياج الفاصل شمالي قطاع غزة، حيث اختفت آثاره بعدها.

ولد منغستو في إثيوبيا ثم هاجرت عائلته إلى إسرائيل وهو في عمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان، وتقول عائلته إنه مضطرب نفسيا وتم تسريحه من الجيش.

واتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عدة بتعمد إهمال ابنها لأسباب عنصرية كونه من أصول إثيوبية.

وقالت كتائب القسام بعد اعتقاله بـ5 سنوات إن إسرائيل لم تطالب بإعادة منغستو من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد
الأسير الرابع هو هشام السيد (37 عاما)، فلسطيني من النقب يحمل الجنسية الإسرائيلية، وتقول مصادر الاحتلال إنه دخل قطاع غزة ربيع عام 2015 عبر ثغرة في السياج الفاصل تجاه شمالي القطاع.

تطوع في الجيش الإسرائيلي عام 2008 وتم تسريحه من الخدمة بعد أشهر، وتقول مصادر فلسطينية إنه أنهى دراسته الثانوية وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي عام 2008 وسرح في العام نفسه لأنه غير مناسب للخدمة.

ووجهت كتائب القسام رسالة لرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، هرتسي هليفي، قالت فيها: “على هليفي أن يعدّ نفسه لحمل أعباء وتوابع فشل سلَفه”، وأضافت: “سلفك ترك لك الكثير من الأسف و الكذب”.