قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الفصائل العراقية الموالية لإيران تنسّق مع “حزب العمال الكردستاني” ضد القوات التركية الموجودة في العراق وسوريا.
Getty Images
وبحسب تقرير صادر عن المفتش العام” في الوزارة فإن مستجدات عملية “العزم الصلب” كان لها دور في “تكثيف الميليشيات الموالية لإيران وتيرة هجماتها على القوات التركية في العراق وسوريا”.
وأضاف أن الفصائل المسلحة العراقية استهدفت، خلال الربع الأول من العام الجاري، قواعد عسكرية للجيش التركي في العراق، مشيراً إلى أن هذه الهجمات في بعض الأحوال جاءت بالتنسيق مع “العمال الكردستاني”.
وذكر التقرير أن ما سمّاها “الميليشيات البارزة” تعرب بشكل متزايد عن معارضتها لتصرفات الجيش التركي، وشنت هجمات صاروخية على قواعد عسكرية تركية في العراق وسوريا، مبيناً أن إحدى الهجمات استهدفت قاعدة تركية شمالي الموصل عقب غارات نفّذتها الطائرات التركية على مواقع “العمال الكردستاني” في شباط الماضي.
ووصلت “وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون (DIA)، وفق التقرير، إلى استنتاج مفاده أن “هذه الميليشيات قد تواصل تنسيقها مع حزب العمال في ردها على الهجمات الجوية” التي تشنها أنقرة على مواقع “الحزب”، وأن الفصائل العراقية تعتقد أن هجماتها ضد تركيا ستردع الأخيرة و”ستعزز صورتها كمدافعين عن سيادة العراق”.
وكان موقع (Newlines/ نيولاينز) الأميركي قد نشر تقريراً في وقت سابق قال فيه إن “العمال الكردستاني” عقد تحالفاً مع الفصائل العراقية المدعومة من إيران “في محاولة لردع التدخل التركي”، وكشف من خلاله عن علاقة متينة جمعت بين الجانبين تعود جذورها إلى عام 1982.
