جريدة الأزهر الرسمية تشن حملة على الإعلامي الأبرز في مصر بتهمة تشويه المؤسسة

0
جريدة الأزهر الرسمية تشن حملة على الإعلامي الأبرز في مصر بتهمة تشويه المؤسسة

اتهمت الجريدة أديب بـ

شنّ الأزهر عبر جريدته “صوت الأزهر” هجوماً حاداً على الإعلامي الموالي للنظام المصري، عمرو أديب، الثلاثاء، على خلفية تناوله لقضية ضرب الزوجات للتأديب، وموقف الأزهر منها بصورة “مضللة”، في حلقته المذاعة على قناة “إم بي سي مصر” السعودية، في 31 يناير/كانون الثاني الماضي.

ووثقت “صوت الأزهر” 12 مخالفة مهنية وقع فيها أديب، وتضمنت إذاعته أخباراً كاذبة عن تبني شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب للضرب، وتشويه رأيه وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأسري، فضلاً عن ترويج الشائعات بشأن وقوف مشيخة الأزهر ضد صدور تشريع لردع الضارب.

وأشارت الجريدة إلى “اجتزاء أديب للسياق لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر وشيخه، وتزييف الحقائق بمزاعم عن عدم احترامه للدستور، من خلال إدارته نقاشاً عن الأزهر من دون وجود ممثل عن رأيه، ورفضه حق الرد، وتجنبه إذاعة فيديو لشيخ الأزهر عمره 3 سنوات يدعو فيه لقانون يمنع الضرب”.

وبيّنت أن أديب استعان بضيف “مدان قضائياً” من جميع درجات التقاضي، بوصفه خبيراً في ذات مجال إدانته، في إطار تصدير الجهل اللغوي والفقهي بتمكين غير المتخصصين والمدعين بالحديث عن أمور فقهية، من دون التزام بالأكواد الإعلامية لمعايير اختيار الضيوف، في إشارة إلى إسلام بحيري، الذي قضى عاماً في الحبس لإدانته بارتكاب جريمة “ازدراء الدين الإسلامي”.

واتهمت الجريدة أديب بـ”إشاعة مناخ من الكراهية، وتهديد السلم الاجتماعي بإثارة الفتنة بين الزوجات والأزواج، وبين النساء ومؤسسة الأزهر، بخلاف التشجيع على العنف الأسري بالإيحاء بأن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حالياً، ويحظى بموافقة من الأزهر عليه”.

وتابعت أن أديب تعامل مع بيان مجمع البحوث الإسلامية الأخير حول الرؤية الفقية لمنع الضرب، وكأنه يعبر عن موقف أزهري مستجد، رغم استناده على اجتهاد للإمام الطيب قبل 3 سنوات.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here