انخفض سعر صرف اليورو، اليوم الإثنين، إلى ما دون 0.99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد أيام من وقف روسيا لإمدادات الغاز تماماً عبر خط أنابيب نورد ستريم 1

وذكرت وكالة “رويترز”، أن اليورو تراجع بنسبة 0.70% إلى 0.9884 دولار، وهو أدنى مستوى يسجله منذ كانون الأول 2002، مواصلاً منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأميركية

وفي آب الماضي، تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أن بدأ التداول به في 2002، في ظل أزمة الطاقة التي تهدد بركود في أوروبا، وفقاً لوكالة “فرانس برس”

واستفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفدرالي الأميركي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0.84% من قيمته ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0.9951 دولار

وبما أن التضخم ما زال قائماً وهو يحد من القدرة الشرائية للأفراد ويضيق على الشركات، تركز المصارف المركزية حالياً على ضرورة لجم ارتفاع الأسعار، حتى لو كان ذلك يثير خطر الركود

وواصلت أسعار الغاز ارتفاعها في ظل الانقطاعات الجديدة في إمدادات الغاز الروسي عبر خط “نورد ستريم 1″، ما أجج مخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في أوروبا