إردوغان يكشف موعد زيارته للإمارات ويبشر بحقبة جديدة من العلاقات

0
إردوغان يكشف موعد زيارته للإمارات ويبشر بحقبة جديدة من العلاقات

لم يشر إردوغان إلى موعد الزيارة التي تحدث عنها سابقا إلى السعودية

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موعد زيارته المرتقبة إلى الإمارات، دون إشارة إلى موعد الزيارة التي تحدث عنها سابقا إلى المملكة العربية السعودية، متوقعا فترة جديدة من التعاون الإقليمي على أساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وكان أردوغان قد صرح في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري أنه سوف يزور المملكة العربية السعودية في فبراير/شباط المقبل، لكن لم يصدر أي بيانات رسمية بعد تؤكد زيارة أردوغان للمملكة التي كان من المتوقع أن تتزامن مع زيارته إلى الإمارات.

وقال أردوغان، الأربعاء، إنه سوف يزور الإمارات في 14 فبراير/ شباط المقبل، مضيفا أن “الزيارة التي سيجريها إلى الإمارات في ذلك اليوم ستكون بمثابة انطلاق لحقبة جديدة”، وذلك وفقا لما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية من تصريحات لأردوغان في مقابلة مع قناتي NTV وStar TV التركيتين.

وتطرق أردوغان إلى تطور علاقات بلاده مع دول الخليج وزيارته إلى الإمارات دون حديث عن زيارة السعودية، حيث كانت آخر زيارة له إلى المملكة في عام 2017، قبل أن تتدهور العلاقات بين تركيا والسعودية إثر مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018.

وقال أردوغان، في المقابلة، إن العلاقات بين تركيا ودول الخليج “اكتسبت زخمًا في الفترة الأخيرة”، وإن “الديناميكيات الجديدة التي ظهرت في المنطقة كان لها دور مهم في هذا الإطار”، مضيفا أن “حل الخلاف الذي لا معنى له بين قطر ودول أخرى، ساهم بشكل خاص في ظهور روح جديدة من التعاون في المنطقة”.

واعتبر أردوغان أن هناك “حقبة جديدة تعطي الأولوية للحوار والمصالحة”، وقال إن “موقف تركيا المبدئي والقائم على حسن النية تجاه منطقة الخليج وسط هذه البيئة الجديدة، أصبح مفهومًا بشكل أفضل”. وأضاف: “لدينا روابط ثقافية وبشرية واقتصادية قوية مع كل هذه البلدان، ونحن نؤكد دائمًا على الأهمية التي نوليها لأمن واستقرار منطقة الخليج”.

وأكد أردوغان أن علاقات تركيا مع الدول الخليجية “تسير على أساس الربح المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات، وستتواصل على هذا النحو في المرحلة القادمة”. وقال: “أمامنا بيئة مواتية للغاية من أجل تأسيس هذا الاتجاه. وأعتقد أننا على أعتاب فترة التعاون الإقليمي الجديدة هذه القائمة على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here