المخابرات التركية تفكك خلية إيرانية خططت لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي

0
المخابرات التركية تفكك خلية إيرانية خططت لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي

طهران أرادت الثأر لاغتيال إسرائيل للعالم الإيراني محسن فخري زادة

نجحت المخابرات التركية في تفكيك خلية إيرانية من 9 أشخاص كانت تخطط لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي يعمل في مجال الصناعات الدفاعية في تركيا.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن هذه العملية كان الغرض منها تقويض العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، واعتبارها رداً من طهران على اغتيال إسرائيل للعالم الإيراني محسن فخري زادة.

رجل الأعمال الإسرائيلي

وعلمت رئاسة مكافحة الاستخبارات في تركيا أن خلية التجسس التي أنشأتها المخابرات الإيرانية، استهدفت رجل الأعمال يائير جيلر (75 عاماً) المعروف بنجاحه العالمي في صناعات الدفاع.

ويملك جيلر شركة CNC للتكنولوجيا والهندسة المتقدمة، المتخصصة في صناعات الدفاع الجوي والتكنولوجيا والبرمجيات، والعديد من المعدات العسكرية الأخرى.

مراقبة إيرانية

وقامت شبكة التجسس الإيرانية بمراقبة كل من شركة جيلر في منطقة كاتالجا، ومقر إقامته في منطقة بشيكتاش بمدينة إسطنبول وتصويرها على مدار الساعة.

وتبين من خلال عملية المراقبة أن إيران كانت تخطط لجمع معلومات حول مكان إقامة ومكان عمل جيلر ثم تنفيذ عملية الاغتيال.

بعد انتهاء الفريق الإيراني من عمليات المراقبة والاستطلاع ضد يائير جيلر، بدأت المرحلة الثانية وهي التحضير للاغتيال.

وعلى الفور قامت وكالة المخابرات التركية بمشاركة هذه المعلومات مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.

وفي اجتماع سري عقدته المنظمتان الاستخباريتان بمشاركة رفيعة المستوى في أنقرة، تم تقييم أن اغتيال يائير جيلر كان مخططاً لتقويض العلاقات الإسرائيلية التركية، التي كانت متوترة منذ 13 عاماً، لكنها بدأت في العودة مرة أخرى في الآونة الأخيرة.

وقررت المخابرات التركية نقل جيلر إلى مكان آمن، وبعد موافقة المخابرات التركية أنشأ عملاء الموساد درع حماية نشط ليائير جيلر.

وفي غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية جيلر للعيش في تل أبيب وفقاً للبروتوكولات الأمنية، لكن رجل الأعمال وهو مواطن تركي إسرائيلي رفض ولم يقبلها لأسباب أمنية.

تسريع عملية الاعتقال

وكشفت معلومات جهاز الاستخبارات التركي أن فريق الاغتيال الإيراني كان على علم بأن يائير جيلر ذهب إلى المنزل الآمن، ولذلك قررت المخابرات التركية الإسراع بعملية الاعتقال.

وكشفت عملية الاستخبارات التركية أن المسؤول عن الفريق الإيراني في إسطنبول كان لديه العديد من سجلات الدخول والخروج الأجنبية، وأن هاتفه المحمول الشخصي قد تم رصده بشكل متكرر في مناطق زمنية مختلفة حول شركة CNC في منطقة تشاتالجا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here