وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمس الجمعة، إلى مدينة جدة السعودية، وهي محطته الثالثة والأخيرة في جولته الشرق أوسطية، التي شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سولفان الذي يرافق بايدن في جولته، إن الأخير وفريقه سيجرون محادثات موسّعة حول أمن الطاقة مع السعوديين، وإن المحادثات ستغطي قضايا تتعلق بتأثير الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكانت الطائرة الرئاسية الأميركية “إير فورس 1” قد انطلقت في وقت سابق اليوم من مطار بن غوريون الدولي، إلى مطار جدة بالسعودية.
وكان في وداعه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد والسفير الأميركي في إسرائيل توماس نيدس، والسفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ.
وصباح اليوم، اختتم الرئيس الأميركي زيارة قصيرة لبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، استمرت نحو ساعتين، التقى فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعقد بايدن وعباس مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أبدى فيه بايدن تشاؤمه من مدى نجاح خيار “حل الدولتين”.
وكان بايدن بدأ جولته الرئاسية الأولى للمنطقة، أول أمس الأربعاء، بزيارة إسرائيل، حملت في مضمونها مزيداً من الدعم لإسرائيل.
وقبل أمس الخميس، قال بايدن “لا يجب على المرء أن يكون يهودياً ليكون صهيونياً، بينما وصفه لابيد بـ “الصهيوني العظيم”.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن في السعودية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.
ووفق جدول الزيارة، سيشارك الرئيس الأميركي في قمة إقليمية في جدة، غداً السبت، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست إضافة لمصر والأردن والعراق.
