أعلنت وزارة التربية التركية، أن المدارس التي كانت تعمل تحت إشرافها في المملكة العربية السعودية، ستبدأ مزاولة مهامها مجددا.
ويأتي هذا التطور، الذي أعلنت عنه الوزارة في بيان، عقب نقاش حول الموضوع بين وزير التعليم التركي، محمود أوزر، ونظيره السعودي حمد بن محمد آل الشيخ، على هامش قمة تربوية في باريس أواخر يونيو. قال.
وتسعى أنقرة والرياض إلى تطبيع العلاقات التي دمرها مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018، والخلافات العميقة حول السياسة الإقليمية، بما في ذلك الحرب في ليبيا ودعم أردوغان للإخوان المسلمين.
من المقرر إعادة فتح المدارس في الوقت الذي تؤتي فيه الاتصالات الدبلوماسية بين المسؤولين الأتراك والسعوديين ثمارها، وفقًا لبيان الوزارة.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي في بيان مشترك أن البلدين سيدخلان حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية، بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية التي تديرها الدولة. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
وجاء الإعلان بعد زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.
ونتيجة للاتصالات بين سلطات البلدين، ستبدأ في وقت قصير الإجراءات الخاصة بقبول الطلاب.
وأشار البيان إلى أن المدارس التركية العاملة في العاصمة الرياض والمحافظات الأخرى أُغلقت تدريجياً اعتباراً من نهاية العام الدراسي 2020-2021، بقرار من حكومة المملكة العربية السعودية.
