الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور الدوحة هذا الأسبوع في زيارة خارجية نادرة
أكدت مصادر دبلوماسية أن مبعوثا قطريا زار طهران بشكل غير معلن مؤخراً، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي مطلع على الزيارة، أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام بزيارة إلى طهران، لم يعلن عنها رسمياً.
وتسعى قطر من أجل تقريب وجهات النظر في المفاوضات النووية، وهو ما أشار إليه مطلع فبراير/شباط الجاري وزير الخارجية القطري، حيث قال في مقابلة مع قناة “الجزيرة” إن بلاده تراقب عن كثب مفاوضات فيينا، مشيراً إلى أن بلاده تشجع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن.
وأضاف بن عبد الرحمن: “لدينا تواصلات مع الولايات المتحدة وإيران لحثهما على التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت”، موضحاً أن حديث الجانب القطري مع الإيرانيين والأميركيين ليس نقلا للرسائل، وإن الدوحة ترى أن العودة إلى الاتفاق النووي عامل استقرار للمنطقة.
من جهة أخرى، أكد دبلوماسيون من المنطقة أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور الدوحة هذا الأسبوع في زيارة خارجية نادرة لبحث الجهود الحثيثة لإحياء الاتفاق. وتأتي الزيارة بعد زيارة سرية قام بها مبعوث قطري إلى طهران.
ولطالما سعت قطر إلى لعب دور الوساطة في الملفات الساخنة في المنطقة والعالم، والتقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن في 1 فبراير/شباط الجاري. كما توجه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لاحقا إلى طهران لإجراء مباحثات مع رئيسي ووزير خارجيته، حسبما أكد مصدر دبلوماسي مطلع.