بـ 12 صاروخا.. إسرائيل تقصف موقعا لحركة حماس في غزة

0
بـ 12 صاروخا.. إسرائيل تقصف موقعا لحركة حماس في غزة

شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عدة بعيد منتصف ليل الأربعاء الخميس استهدفت موقعا لحركة حماس في وسط قطاع غزة، بعد ساعات على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية.

Getty Images

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مسلحين في قطاع غزة أطلقوا في الساعات الأولى من الخميس 21 أبريل (نيسان)، أربعة صواريخ أخرى باتجاه المناطق الإسرائيلية، في أكبر تبادل لإطلاق النار منذ الحرب التي استمرت 11 يوماً، العام الماضي، وقال الجيش إن دفاعاته الجوية اعترضت الصواريخ، بعد ساعات على إطلاق صاروخ سابق ردت عليه إسرائيل بشن غارات جوية استهدفت موقعاً لحركة “حماس” في وسط قطاع غزة، وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت موقعاً عسكرياً وأنفاقاً “تحتوي على مواد كيماوية أولية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ”.

12 صاروخاً

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن “طيران الاحتلال قصف بـ12 صاروخاً موقعاً للمقاومة (تابعاً لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس) أسفر عن وقوع أضرار من دون أن نبلغ عن وقوع إصابات”. وأوضح المصدر ذاته أن الطيران الحربي الإسرائيلي “قصف موقعاً آخر للمقاومة في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) ما أوقع أضراراً كبيرة ولا إصابات”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر مساء الأربعاء، أن قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة، سقطت في مدينة سديروت جنوبي إسرائيل، قرب حدود غزة.

ولم تعلن أية جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق قذائف تجاه إسرائيل.

ويأتي هذا التطور، في ظل الأوضاع المتوترة بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.

ومساء الأربعاء، منعت الشرطة الإسرائيلية، متطرفين إسرائيليين حاولوا الوصول إلى منطقة “باب العامود” بالقدس الشرقية المحتلة ضمن “مسيرة الأعلام”.

وسبق للفصائل الفلسطينية في غزة، أن حذرت من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين المسلمين فيه، متوعدة بأنها “لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء”.

ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، منذ الأحد، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي (بدأ الجمعة ويستمر حتى الخميس) وسط حراسة مشددة من الشرطة.

 

استنفار فلسطيني !

بدورها، اتفقت الفصائل الفلسطينية في غزة، عقب اجتماع لها على ”مواصلة حالة الاستنفار العام لحماية المسجد الأقصى والقدس من الاعتداءات الإسرائيلية“، محذرة من المساس بعائلات منفذي العمليات المسلحة الأخيرة.

ودعت الفصائل، وفق بيان صادر عنها، مساء الثلاثاء، لـ“استمرار حالة الاشتباك الدائمة بأشكالها كافة مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس“، مطالبةً الفلسطينيين بإعلان النفير العام بالمسجد الأقصى والأراضي المحتلة.

وأضاف البيان: ”ستبقى الفصائل في حالة الجاهزية العالية، ونحذر من دعوات المستوطنين من تنظيم مسيرة للأعلام في الأقصى، وهي التي كانت أحد دوافع المعركة العسكرية في العام الماضي“.

وعقب البيان، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“، إن المستوى السياسي في إسرائيل قرر إغلاق باحات الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية شهر رمضان.

انفجار أمني مخيف !

قال المراسل العسكري لصحيفة ”هآرتس“ العبرية، عاموس هرئيل، إن ”احتمالات انفجار الأوضاع الأمنية بين غزة وإسرائيل مرتفعة“، لافتاً إلى أنه لا توجد مؤشرات على تحول حاسم سلبا أو إيجابا في ساحات الصراع الفلسطينية.

وأوضح المراسل العسكري، في تحليل له للأوضاع الأمنية، أن ”تقييم الاستخبارات الإسرائيلية يرجح أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف إطلاق الصاروخ من غزة“، مستدركاً: ”لكن من المرجح أن حركة حماس على علم بذلك“.

ويرى المراسل العسكري أن ”المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل تحاول احتواء التصعيد، على الرغم من المؤشرات المقلقة التي تظهر في سلوك الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة“.

وأشار إلى أن ”إطلاق الصاروخ من غزة يعكس نقطة تحول في التصعيد المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين“، وفق تقديره .

المصدر : وكالات

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here