Home العراق إسرائيل تنفي إجراء تجارب على جثث القتلى الفلسطينيين

إسرائيل تنفي إجراء تجارب على جثث القتلى الفلسطينيين

0
إسرائيل تنفي إجراء تجارب على جثث القتلى الفلسطينيين

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إسرائيل بإجراء تجارب على جثامين القتلى الفلسطينيين في مختبرات كليات الطب الإسرائيلية، في تصريحات اعتبرتها تل أبيب “عنصرية ومعادية للسامية”.

وأعلن اشتية أنه “تبين” للحكومة الفلسطينية استخدام إسرائيل جثامين القتلى الفلسطينيين في مختبرات كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية، وذلك في “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقيم والمبادئ والأخلاق العلمية”.

ودعا اشتية الجامعات العالمية إلى “مقاطعة تلك الجامعات الإسرائيلية المتورطة في احتجاز الجثامين، والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن انتهاكها جثامين الشهداء”.

وطالب اشتية إسرائيل بـ”الإفراج الفوري عن جميع جثامينهم المحتجزة لديها، كي يتمكن ذووهم من وداعهم، بما يليق بهم، ويحترم مشاعرهم”.

لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، نفىوتحتجز إسرائيل 105 من جثامين القتلى الفلسطينيين في الثلاجات، إضافة إلى 256 شهيداً في ما يسمى “مقابر الأرقام”.

ويرفض معظم أهالي القتلى الفلسطينيين إجراء عمليات تشريح لجثامين أبنائهم “بسبب العادات والتقاليد، وعدم الإساءة إلى الجثامين”.

وفي عام 2019، أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية مواصلة احتجاز الجيش الإسرائيلي جثامين القتلى الفلسطينيين من أجل إعادة الجثامين والجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية”.

اتهامات رئيس الوزراء الفلسطيني، ووصفها بالكاذبة، وبأنها “فرية دم عنصرية، ومعادية للسامية تهدف إلى التحريض على العنف والإرهاب”.

ووجهت “جمعية أطباء لحقوق الإنسان” شكوى رسمية لدى نقابة الأطباء العالمية بحق نقابة الأطباء الإسرائيلية، تتهمها “بانتهاك حقوق المرضى الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الطبية، والتسبب بالأذى للطواقم الطبية الفلسطينية أثناء قيامها بواجبها، ومشاركة الأطباء القوات الإسرائيلية في التعذيب”.

وقالت الجمعية إن النقابة الإسرائيلية “تتجاهل بصورة منهجية عشرات الانتهاكات بحق المرضى الفلسطينيين، وحقهم في الرعاية الطبية”، معتبرة أن النقابة الإسرائيلية “شريكة في جريمة الأبارتهايد”.

واستندت الجمعية في شكواها إلى “عشرات الحالات التي كشفت تجاهل حق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الإسرائيلية”.

لكن منسق الحملة الأكاديمية الدولية لمقاطعة إسرائيل، رمزي عودة، أشار إلى صعوبة إثبات تورط الجامعات الإسرائيلية في إجراء تجارب على جثث القتلى الفلسطينيين، نظراً إلى “عدم وجود وثائق تدعم ذلك لأسباب أمنية خاصة بالعلاقة بين مؤسسة الجيش الإسرائيلي وتلك الجامعات”.

وطالب عودة بضرورة وجود تحقيق دولي تشرف عليه جهات غير حكومية لمعرفة ما يجري بحق جثامين الفلسطينيين.

واستبعد عودة إمكانية مقاطعة الجامعات الأوروبية نظيرتها الإسرائيلية “لارتباطهما بمصالح فنية، وتكنولوجية ومادية”.

 

المصادر الإضافية : وكالات

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here