Home إيراني وزير الجيش الإسرائيلي يهدد باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية

وزير الجيش الإسرائيلي يهدد باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية

0
وزير الجيش الإسرائيلي يهدد باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية

من المؤمل أن يصل وفد أمني مصري إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، من أجل العمل على تنفيذ البنود المتعلقة بوقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، وأبرزها إطلاق سراح الأسير المضرب خليل عواودة، وبحث ملف الأسير بسام السعدي، وذلك بعد أن ألمح وزير الجيش الإسرائيلي إلى إمكانية إطلاق سراح هذين الأسيرين، رغم زعمه عدم المعرفة بوجود نص في اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد ذلك.

وأضافت مصادر مطلعة لـ “القدس العربي” أن الجانب المصري أبلغ الأطراف الفلسطينية المعنية بملف التهدئة بأن وفدا كبيرا من حيث التمثيل والعدد، سيصل إسرائيل الأسبوع المقبل، ويضم شخصيات كبيرة في جهاز المخابرات المصرية، وسيتكفل في بحث تطبيق بنود وقف إطلاق النار، على أن ينجز هذا الأمر في أسرع وقت.

وأشارت إلى أن جهود الوفد المصري سوف تنصب على الإشراف على قضية الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام وإطلاق سراحه.

ويترقب أيضا أن يصل جزء من الوفد المصري، بعد إجراء اللقاءات في تل أبيب مع المسؤولين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، للقاء قادة حماس والجهاد الإسلامي، لوضعهم في صورة التطورات على الأرض، على أن تتحرك مصر أيضا من أجل الإفراج عن القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

وتطمئن قيادة حركة الجهاد الإسلامي السياسية إلى الوعود المصرية في هذا الشأن، بناء على تدخلات سابقة قادتها القاهرة في ملف الوساطة، انتهت بإطلاق سراح أسرى مضربين عن الطعام.

وعلمت “القدس العربي” أن الجانب المصري، خلال الاتصالات التي جرت قبل التوصل لقرار وقف إطلاق النار، لم يتلق موعدا محددا لإطلاق سراح بسام السعدي، بعد وضع حركة الجهاد مدة أسبوعين لإنهاء أمر اعتقاله، ليواصل الوفد المصري العمل على إنهاء القضية في وقت قريب. وكان الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة قال إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل ضمانات مصرية بالإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي، لافتا إلى أن حركته تلقت تعهدا مصريا بتنفيذ هذه النقاط بصورة شمولية. وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، زعم أن حكومته لم تقدم أي تعهدات بالإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة، لكنه رغم ذلك لم ينف إمكانية إطلاق سراح السعدي، وقال إن حكومة تل أبيب ستواصل المناقشات مع الجانب المصري بهذا الشأن.

وأضاف “الحوار متواصل مع الجانب المصري، والمصريون قالوا إنهم يريدون التحرك لفحص إمكانية حل هذا الملف”، لافتا إلى أن قرار اعتقال السعدي كان صائبا.

وحذر غانتس قطاع غزة قائلا إن إسرائيل سترد “ردا قويا” في حال جرى خرق حال التهدئة القائمة، فيما هدد غانتس قادة الفصائل الفلسطينية بالاغتيال. وقال بخصوص الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة “لا توجد أي ضمانات على حياته، ولا في أي مكان يوجد فيه”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here