أصبح دونالد ترامب الخميس، أول رئيس أميركي سابق تلتقط له صورة جنائيّة تنضم إلى مجموعة مماثلة تاريخية لصور مشاهير.
ومن أشهر الصور الجنائية، تلك الملتقطة لنجم كرة القدم الأميركيّة السابق أو جاي سمبسون عندما أوقف للاشتباه بأنه قتل زوجته السابقة وصديقها.
بعد أسبوع على التقاطها تصدرت الصورة غلاف مجلة “تايم” ولا تزال حتى اليوم توضع على بعض القطع التذكارية من قمصان قطنية وآلات غيتار كهربائية.
فيما تواصل الممثلة الأميركية جاين فوندا عبر موقعها الإلكتروني بيع ملابس وفناجين قهوة تحمل صورتها الجنائية الملتقطة في العام 1970.
وأوقفت يومها في مطار كليفلاند بتهمة الاتجار بالمخدرات التي تم إسقاطها عندما أظهرت التحاليل أن حقيبتها تحوي أقراص الفيتامين. واستغلت فرصة التقاط الصورة لتظهر بوضعية استفزازية رافعة قبضتها مع عودتها للتو من كندا حيث ألقت خطابًا مناهضًا لحرب فيتنام.
وقالت الممثلة والناشطة لصحيفة “لوس أنجليس تايمز” في العام 2018 “بالتأكيد استفدت جدًا من توقيفي هذا”.
أما الممثل هيو غرانت فقد أثار فضيحة عندما ضبط مع مومس في سيارة وقد أظهرته صورة الشرطة في لوس أنجلوس مع تعابير وجه بدا عليها الإحراج. وكان الممثل البريطاني على علاقة يومها بالممثلة ليز هورلي.
وأصبح دونالد ترامب أول رئيس سابق تدرج صورته في ملفات القضاء الأميركي إلا أنه ليس السياسي الأول.
فجون إدواردز المرشح للانتخابات التمهيدية الديموقراطي في 2008 أوقف في 2011 للاشتباه باختلاس أموال من حملته لإخفاء خيانته الزوجية قبل أن يدان خلال محاكمته.
أما حاكم ولاية تكساس ريك بيري فقد ظهر بابتسامة عريضة في صورته الجنائية عندما أوقف العام 2014 بشبهة استغلال السلطة واتهامات أسقطت بعد ذلك.