اجتمع زعماء دول بريكس في جوهانسبرج، اليوم الثلاثاء، لحضور قمة يبحثون فيها توسع المجموعة مع سعي بعض الأعضاء لتحويلها إلى قوة موازية للغرب.
واستضافت جنوب إفريقيا زعماء المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وسط تصاعد التنافس بين الصين والولايات المتحدة.
وتمتد القمة بين يومي 22 و24 أغسطس/آب، بينما سيحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الإنترنت.
وفي كلمة له قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للمجموعة إن الاقتصاد الصيني متين وإن أساسيات نموه على المدى الطويل لم تتغير.
وأضاف: “أنا واثق من أن القمة المقبلة ستكون مرحلة مهمة في تطوير آلية بريكس”.
ومن بين هذه الدول طلب ما يزيد على 20 دولة منها رسمياً الانضمام ومن المتوقع أن ترسل دول أخرى وفوداً إلى جوهانسبرج.
من ناحيته، علق البيت الأبيض على مساعي توسيع المجموعة وقال إن: أمريكا تستبعد تحول دول بريكس إلى منافس جيوسياسي.
وبالإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة أيضاً تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء. لكن المنظمين في جنوب إفريقيا يقولون إنه لن تُناقش مسألة عملة لبريكس، وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام كبديل للاعتماد على الدولار.