أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الامس الإثنين، أنّ ارتفاع التضخم في تركيا أمر مؤقت، وأنّ الحكومة تناقش خطوات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأضاف أردوغان عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أنّ بعض المؤشرات الاقتصادية تظهر تحسنًا، وطلب من الشعب التركي التحلي بالصبر والإيمان بالحكومة.
وارتفع التضخم بتركيا في يوليو/تموز إلى 47.8%، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 60% بحلول نهاية العام، بسبب زيادات ضريبية وانخفاض قيمة الليرة التركية مقابل العملات الأخرى.
وكان الفريق الاقتصادي التركي قد عقد في الرابع من أغسطس/آب الجاري، أول اجتماع له مع المستثمرين الدوليين، حيث كان موضوع زيادة أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المتصاعد مصدر قلق كبير لكل الأطراف.
وأظهر برنامج الاجتماع، الذي عُقد في إسطنبول لمدة ثماني ساعات، أن المحادثات تتركز على السياسة النقدية والآفاق الاقتصادية التي يمكن توقعها من قبل محافظة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، وأيضاً السياسة المالية من قبل وزير المالية محمد شيمشك.