كشف معهد الدراسات الروسية، عن استئجار تركيا لميناء “الخُمس” شرقي العاصمة الليبية، دون أي تأكيد من الجهات التركية، ووسط نفي من الطرف الليبي.
وعبر تغريدة نشرها في موقع اكس قال المعهد، “استأجرت تركيا ميناء خُمس في ليبيا لمدة 99 عاماً”.
وأشارت إلى أن الميناء سيستخدم لأغراض عسكرية، وسوف تعمل على محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتهريب والأمن وغيرها في البحر الأبيض المتوسط.
كما أفادت التغريدة “أن تركيا ستستأجر ميناء مدينة سرت الليبية، وتطهر المنطقة من القوات الإرهابية”.
وذكر موقع “الخبر 7” أن تركيا تسعى من خلال إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة للقوات البحرية التركية إلى تعزيز نفوذها في شرق المتوسط، والسيطرة على المياه الإقليمية التركية وكما ستكون مسؤولة عن أمن السفن التجارية.
كما نشر الموقع الخبر تحت عنوان “خطة لإقامة “دولة موحدة” بين تركيا وليبيا، وفقاً لما نقله مركز الدراسات الروسي عن مصادر دبلوماسية ليبية، أن “ليبيا تسعى لخلق وحدة اقتصادية وثقافية، وكذلك في مجال الطاقة والتعاون العسكري مع تركيا”.
وكشف المصدر عن نية ليبيا ببيع نفطها وغازها الطبيعي المنتج في البلاد عبر تركيا ووضع استراتيجية لهذا الغرض.
ووفقاً للمصدر ذاته قال إن هناك خطة ليبية تدرس طلب مدرسين أتراك من تركيا، لتدريس اللغة التركية كلغة ثانية في المدارس الليبية.
وفي 10 من شهر كانون الثاني 2023 كشف مصدر قضائي ليبي أن محكمة ليبية علقت اتفاقاً للتنقيب عن الطاقة وقعته حكومة طرابلس العام الماضي مع تركيا.
وبحسب وكالة (رويترز) فإن الاتفاقية الموقعة بين ليبيا وتركيا أعلنت أنقرة أنها ملك لهما، إلا أن مصر واليونان تطالب بجزء من هذه المياه.