كشفت بيانات وزارة الداخليّة الإيطالية، أنّ 89158 مهاجرا، وصلوا إلى إيطاليا في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 115.18 في المئة.
وأشارت بيانات الداخليّة الإيطالية إلى أن 54693 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا من تونس، إلى غاية 31 جويلية، أي بنسبة 61.34 بالمئة من إجمالي الوافدين، وتليها ليبيا بـ30075 مهاجرا، أي بنسبة 33.7 بالمئة من العابرين عبر المتوسط، وفق وكالة نوفا.
وأكّدت البيانات الإيطالية، أن عدد القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم بلغ 10285، بعد أن كان 5605 عام 2022، أي بزيادة في حدود 83.5 بالمئة.
وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة في ترتيب وزارة الداخلية، حيث وصل منها 4.003 من عمليات الوصول المُسجّلة، في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، بينما جاء 387 من الجزائر، أما غينيا وساحل العاج فهما أكثر الجنسيتين المُعلن عنها من قبل المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية.
وذكرت الداخلية الإيطالية أنّ 6761 تونسيّا وصلوا منذ بداية العام، بينما أعلن 11315 شخصا أنهم يحملون جنسية غينيا وقت وصولهم إلى إيطاليا، في حين أبلغ 11287 شخصا أنهم قدموا من ساحل العاج، تليها مصر بـ7795 مهاجرا، وبنغلاديش بـ6729، وباكستان بـ6161.
وفيما يتعلّق بعمليات الإعادة إلى الوطن، قالت وزارة الداخليّة الإيطالية، إنه تمّ ترحيل 2561 مهاجرا، بزيادة قدرها 28.05 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث تمّ ترحيل 2000 مهاجر.
وكان كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة في تونس، الإيطالي إيلاريو أنطونيازي، قد دعا الشباب التونسي إلى التخلّي عن حلم الهجرة إلى أوروبا، مضيفا: “إيطاليا ليست الحلم الذي في رؤوسكم.. أقول هذا الكلام وأنا إيطالي.. تخلّصوا من فكرة الذهاب إلى إيطاليا وعبور البحر المتوسط”.

وكان كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في تونس، الإيطالي إيلاريو أنطونيازي، قد دعا الشباب التونسي إلى التخلّي عن حلم الهجرة إلى أوروبا، مضيفا: “إيطاليا ليست الحلم الذي في رؤوسكم.. أقول هذا الكلام وأنا إيطالي.. تخلّصوا من فكرة الذهاب إلى إيطاليا وعبور البحر المتوسط”.