Home الأخبار العالمية تراجع حدة الصدامات في السنغال واعتقال 500 وسقوط 16 قتيلا ما القصة ؟

تراجع حدة الصدامات في السنغال واعتقال 500 وسقوط 16 قتيلا ما القصة ؟

0
تراجع حدة الصدامات في السنغال واعتقال 500 وسقوط 16 قتيلا ما القصة ؟

تراجعت حدة التوتر بشكل طفيف في السنغال، حيث أدت صدامات إلى سقوط عشرات القتلى، منذ الخميس الماضي، حين حُكم على المعارض عثمان سونكو بالسجن لمدة عامين.

وأفادت وزارة الداخلية السنغالية بأنّ شخصاً إضافياً قضى، أمس السبت، جراء الاضطرابات، ما يرفع عدد القتلى إلى 16 شخصاً.

وقررت الحكومة قطع خدمة الانترنت “موقتاً” عن الهواتف المحمولة.

ودان حزب سونكو “باستيف” في بيان الأحد “القمع الدامي لقوات الدفاع والأمن” متهماً السلطة باللجوء إلى “ميليشيات خاصة” من أجل “قمع” المدنيين. وتحدث عن مقتل 19 قتيلاً بين المتظاهرين.

وحث السنغاليين على “الدفاع عن انفسهم بكل الوسائل وعلى الاحتجاج”.

ودانت الحكومة، من جهتها، “أعمال التخريب واللصوصية”، ناسبة اياها الى أنصار سونكو المدعومين من “قوى غامضة” و “أجانب” جاؤوا “لزعزعة استقرار البلاد” و “إغراقه في الفوضى”.

وأكدت أن بعض المتظاهرين مسلحون. وأعلن وزير الداخلية السبت توقيف حوالى 500 شخص.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الأحد أنها اسعفت 357 متظاهرا مصابا بينهم حامل و36 عنصرا من قوات الدفاع والأمن منذ بدء الاضطرابات، مشيرة إلى أن من بينهم 78 أصيبوا بجروح خطيرة وتم نقلهم إلى المرافق الصحية.

انخفض وجود قوات الأمن بشكل طفيف الأحد في دكار حيث لا تزال العديد من المتاجر مغلقة. وساد الهدوء عددا من الأحياء التي شهدت أعمال عنف الخميس والجمعة في العاصمة.

وتحدثت وزارة الداخلية الأحد عن “تراجع واضح في بؤر التوتر والاعتقالات”. وأضافت أن “الكثير من الأنشطة استؤنفت مساء أمس (السبت) وهذا الصباح (الأحد) مع انتهاء الحظر المفروض على حركة الدراجات النارية”.

كما تم جمع القمامة التي تراكمت في أحياء معينة من العاصمة.

وترى الحكومة أنّ الحوادث التي تشهدها البلاد، منذ الخميس، ليست “تظاهرة شعبية بمطالب سياسية”، بل “أعمال تخريب وقطع طرق”.

وتنتشر قوات الأمن السنغالية في كل مكان في العاصمة، وانتشر الجيش حول عدد من النقاط الإستراتيجية.

من جهته، دعا سونكو حزبه “باستيف” إلى “توسيع المقاومة وتكثيفها.. حتى رحيل الرئيس ماكي سال”، الذي اتهم نظامَه في بيان بارتكاب “تجاوزات دموية وديكتاتورية”.

وأضافت المواطنة السنغالية أنّ ما حدث “كان متوقعاً، وربما يجب أن نمر به حتى تتحرك الأمور، ويكف السياسيون عن الاستهتار بالشعب.. لو كانوا يريدون السلام لما لاحقوا سونكو”.

من جهته، أكد ماتار تيون (32 عاماً)، وهو سائق دراجة نارية، أن “لا أحد في أمان في هذا البلد حالياً.. إذا استمرت الاحتجاجات فستصبح الحياة أصعب”.

دعا أحد قادة التحالف المعارض، رئيس بلدية داكار بارتيليمي دياس، الرئيس إلى الافصاح عن عدم ترشحه لولاية ثالثة.

بعد عدة تصريحات قال فيها إنه لن يترشح في عام 2024، لم يحسم سال قراره حتى الآن في الترشح.

تضاعفت الدعوات لضبط النفس والحوار خلال اليومين الماضيين من عدة دول، مثل فرنسا والولايات المتحدة، ومنظمات دولية وشخصيات سنغالية، مثل المغني يوسو ندور أو لاعب كرة القدم ساديو ماني.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here