أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، أعضاء حكومته الجديدة، وسط تغيير خيّم على معظم الطاقم الوزاري الجديد باستثناء حقيبتَي الصحة والسياحة، في حين برزت أسماء مفاجئة لتولي حقائب حساسة مثل الخارجية والاقتصاد والدفاع والداخلية.
ومن المتوقع أن تلعب حقائب الخارجية والدفاع والداخلية دورها في الملف السوري العصيّ على الحل منذ 12 عاماً، إلى جانب جهاز الاستخبارات الذي بات من شبه المؤكد أن يترأسه إبراهيم قالن المتحدث الرئاسي وكبير مستشاري أردوغان.
ويؤدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الامس السبت، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لمدة 5 سنوات قادمة تنتهي في 2028، بعدما تمكن الأسبوع الماضي من الفوز على منافسه كمال كليجدار أوغلو زعيم المعارضة بـ .1852 في المئة من الأصوات.
وقال المكتب في بيان إن “أرمينيا تلقت دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس رجب طيب أردوغان”، مضيفا أن “رئيس الوزراء نيكول باشينيان سيتوجه الى أنقرة في الثالث من يونيو لحضور الحفل”.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين أرمينيا وتركيا، وحدودهما المشتركة مغلقة منذ تسعينيات القرن الماضي.
والعلاقات متوترة بين البلدين على خلفية ما تعرض له الأرمن إبان حكم السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، حيث تصف يريفان ما حدث بـ”إبادة”.
كذلك فإن هناك خلاف بين البلدين يتعلق بالدعم التركي لأذربيجان فيما يتعلق بأزمة ناغورني كاراباخ.
وشارك في مراسم تنصيب أردوغان الرؤوساء الأذربيجاني إلهام علييف، والفنزويلي نيكولاس مادورو والبلغاري رومين راديف، والغابوني علي بونغو أونديمبا، وكل من رؤساء غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، وجنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، والجبل الأسود ياكوف كيلاتوفيتش، وكازاخستان قاسم جومرد توكاييف، وقرغيزيا صدر جباروف، والكونغو دانيس ساسو.
وحضر المراسم أيضا كل من رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، ورئيس شمال قبرص التركية أرسين تتار، وشمال مقدونيا ستيفو بينداروفسكي، وأوزبكستان شوكت ميرضيايف، ورواندا بأول كاغامي، فضلا عن الرؤساء السنغالي ماكي سال، والصومالي حسن شيخ محمود، والتوغولي فاوري إسوزيمنا، والتركمانستاني سيردار بيردي محمدوف، والبنغالي محمد شهاب الدين تشوبو، والغيني مامادي دومبويا.
