بعد هزيمة 28 مايو حزب الشعب الجمهوري المعارض في الإنتخابات التركية اشتعلت النيران الحرب على رئاسة الحزب بين كيليجدار أوغلو وإمام أوغلو.

وقال “سيلفي”: “في اليوم التالي من الانتخابات الرئاسية، أعلن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو عبر تغريدة، نيته بشكل غير مباشر في الترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري”.

وأضاف: “إن إسراع إمام أوغلو في نشر تلك التغريدة التي ألمح فيها عزمه الترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري، سببه تلقيه معلومات تفيد بأن محكمة الاستئناف قد صادقت على عقوبة السجن الصادرة بحقه على خلفية إهانته لأعضاء الهيئة العليا للانتخابات عام 2019”.

وتابع “سيلفي” قوله: “إن الأنباء المتداولة حول استعجال “إمام أوغلو” (الذي قال عنه “كمال كليتشدار أوغلو” بأنه بمثابة نجله) اعتلاء عرش “الشعب الجمهوري” لتجنّب تعرضه لعقوبة حظر العمل السياسي إلى جانب عقوبة السجن”.

وأكد الصحفي أن “إمام أوغلو” يتسابق مع الزمن لاعتلاء عرش “الشعب الجمهوري” لكونه يدرك جيداً أنه لن يتمكن من اعتلاء هذا المنصب في حال صدر بحقه قرار الحظر السياسي.

ومن المتوقع أن يحاول كيليجدار أوغلو، الذي يهدف إلى تأخير جدول أعمال الحزب إلى ما بعد الانتخابات المحلية، كسر الدعم لإمام أوغلو من خلال زيادة الضغط داخل الحزب، من أجل الخروج من هذه العملية بشكل آمن بعد ارتفعت أصوات “الاستقالة”.