Home السودان “في أقرب وقت ممكن” الجيش السوداني يدعو العسكريين المتقاعدين للعودة لصفوفه مرة أخرى

“في أقرب وقت ممكن” الجيش السوداني يدعو العسكريين المتقاعدين للعودة لصفوفه مرة أخرى

0
“في أقرب وقت ممكن” الجيش السوداني يدعو العسكريين المتقاعدين للعودة لصفوفه مرة أخرى

دعا الجيش السوداني (الجمعة 26-5-2023) العسكريين المتقاعدين إلى العودة لصفوفه مرة أخرى في خطوة تهدف على ما يبدو إلى زيادة عدد أفراد الجيش النظامي وسط صراع دموي مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية مما قد يؤجج القتال رغم الهدنة بين الجانبين.

وقال الجيش في بادئ الأمر إن على جميع العسكريين المتقاعدين والرجال القادرين على حمل السلاح التسلح من أجل الدفاع عن أنفسهم لكنه أوضح لاحقا أن هذا الاستدعاء موجه إلى “الضباط وضباط الصف وجنود معاشي القوات المسلحة” من أجل تسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية.

ولم يتضح من البيان إن كان هذا الاستدعاء إلزاميا أم طوعيا.

وتأتي هذه الخطوة في وقت قالت فيه السعودية والولايات المتحدة إن درجة التزام طرفي الصراع في السودان قد تحسنت بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه وتراقبه البلدان وذلك رغم تقارير عن اشتباكات متفرقة في الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد.

وبدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع هدنة تستمر أسبوعا دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين بهدف السماح بتوصيل المساعدات وتقديم الخدمات بعد المعارك المستمرة بين الجانبين منذ منتصف أبريل نيسان التي أدت لمقتل المئات وتسببت في أزمة لاجئين.

وعلى الرغم من أن القتال هدأ قليلا، وردت تقارير على مدى الأيام الماضية بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي وضربات جوية.

وطالت أعمال النهب الكثير من المنازل، لا سيما في الأحياء الراقية من العاصمة، بالإضافة إلى متاجر الأغذية ومطاحن الدقيق (طحين) والمنشآت الحيوية الأخرى.

وقالت تيسير عبد الرحيم التي فرت من السودان لتعرف فيما بعد أن منزلها تعرض للنهب قبل يومين “عندما علمت بما حدث لنا لم أكن متفاجئة… حتى وإن كنا داخل السودان ليس بيدنا ما يمكن فعله… هذا كله جزء من فوضى هذه الحرب”.

وقالت منظمة معنية بمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان إن دار ضيافة تديرها تعرضت لمداهمة طالت غرف المرضى. وأضافت أنها كانت قد نقلت الأطفال من دار الضيافة في وقت سابق.

ودارت معارك في عدة مدن كبرى غرب البلاد في الأيام القليلة الماضية وفقا لما نقله نشطاء ووقعت أحدث اشتباكات في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وإلى الغرب شهدت مدينتا زالنجي والجنينة انقطاعا تاما في الاتصالات وسط هجمات تنفذها ميليشيات.

وقال سكان في مدينة نيالا إن الهدوء ساد بعد قتال استمر أياما لكن انقطاع المياه ما زال مستمرا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here