نشرت وزارة الداخلية الألمانية مسودة قوانين للجنسية من شأنها أن تسهل على الأجانب التقدم بطلب للحصول على الجنسية في البلاد، وقد تقلل من الوقت اللازم للحصول على الجنسية إلى ثلاث سنوات.

وقال موقع “Info Migrants” إن مسودة القوانين يمكن أن تقلل من مدة عملية التجنيس من السنوات الثماني الحالية إلى خمس أو ثلاث سنوات، إذا كان لدى شخص ما مهارات خاصة.

وأكدت الحكومة الألمانية في بيان صحفي أن هذه القوانين أساسية لإصلاحات الهيئة التشريعية الحالية.

وذكر البيان الصحفي أنه إذا تم تمريرها بأن حمل العديد من الجنسيات المختلفة في وقت واحد – وهو أمر كان صعبًا في السابق على المواطنين الذين ولدوا خارج الاتحاد الأوروبي – فسيصبح ممكنًا مع القوانين الجديدة.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر: “الأشخاص الذين يتحدثون الألمانية بشكل جيد حقًا، أو الذين ينجحون بشكل استثنائي في وظائفهم، أو يقومون بعمل تطوعي سيكون لديهم إمكانية الحصول على الجنسية بمسار أسرع في غضون ثلاث سنوات”.

وتابعت فيسر في بيانها “نريد من الناس الذين أصبحوا جزءا من مجتمعنا أن يكونوا قادرين على المساعدة في مشاركة بلادنا بشكل ديمقراطي”، مؤكدة على عدم التسامح مع ‘الآراء العنصرية أو التمييزية أو المعادية للسامية لأي شخص يرغب في أن يصبح ألمانيًا.

ويوجد في ألمانيا مئات الآلاف من الوظائف الشاغرة، لا سيما في قطاع الرعاية الاجتماعية ورعاية الأطفال وفن الطهي، ولكن أيضًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة، وفقًا لتقارير رويترز.

وبحلول نهاية عام 2021، بلغ عدد السكان الألمان 72.4 مليون مواطن ألماني ونحو 10.7 ملايين مواطن أجنبي بينهم 5.7 ملايين كانوا في ألمانيا لمدة عشر سنوات على الأقل. ويستهدف قانون الجنسية هذه الفئة السكانية جزئيًا من خلال تسهيل الحصول على الجنسية في ألمانيا وبناء مستقبل في البلاد.