Home الشرق الأوسط مجموعة السبع الكبار : سنحاسب من استخدم الكيماوي في سوريا

مجموعة السبع الكبار : سنحاسب من استخدم الكيماوي في سوريا

0
مجموعة السبع الكبار : سنحاسب من استخدم الكيماوي في سوريا

أكد قادة مجموعة السبع خلال الاجتماع المنعقد في مدينة هيروشيما اليابانية، يوم السبت، دعمهم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا.

ويجتمع أعضاء المنظمة دورياً كل 5 سنوات، من أجل تقييم التقدم في نزع الأسلحة الكيماوية السامة من العالم وفق اتفاقية 1997.

وقالت الوكالة الفرنسية إنه للمرة الثانية، تفشل المنظمة في الاتفاق على خريطة طريق للسنوات الخمسة القادمة، بسبب الانقسامات العميقة بين الدول الغربية من جهة، وروسيا والنظام السوري من جهة أخرى، وذلك خلال اجتماع الأعضاء في مقر المنظمة في لاهاي الجمعة.

وأوضحت أن المنظمة فشلت في المرة الأولى بوضع الخريطة خلال اجتماع الأعضاء قبل أسبوع، إذ تراشقت الدول الغربية الاتهامات مع روسيا ونظام الأسد.

وكانت تقارير للمنظمة قد خلصت إلى استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية بشكل متكرر منذ 2013، خلال الحرب في سوريا، كما أكدت تقارير أخرى أن غاز الأعصاب “نوفيتشوك” المطور في الحقبة السوفياتية استخدم ضد الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبري، بريطانيا، في عام 2018 وضد المعارض المناهض للكرملين أليكسي نافالني في روسيا في 2020.

واتهمت روسيا الدول الغربية خلال الاجتماع ب”تسييس” المنظمة، خصوصاً عبر تبنيها سلطات جديدة تسمح لها بتحديد جيش النظام السوري كمسؤول عن هجمات كيماوية.

وأكد مدير المنظمة فرناندو أرياس خلال كلمته أمام الدول الأعضاء استحالة الوصول إلى اتفاق في ما بينهم قائلاً: “بذلتم كل ما في وسعكم للتوصل إلى توافق لكن ذلك كان مستحيلاً، والنتيجة هي أننا لن نصل إلى وضع وثيقة نهائية”.

من جهتها، حذّرت الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو من أن استخدام الأسلحة السامة مؤخراً في سوريا وروسيا وبريطانيا “يهدد بتقويض مكاسب تم تحقيقها بصعوبة” منذ تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية عام 1997.

وقبل أسبوع، كشفت ناكاميتسو خلال إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن عدم وجود تقدم في قضية نزع سلاح النظام الكيماوي، مشيرةً إلى أن النظام لا يتعاون مع الجهود الرامية إلى ذلك.

وكان فريق تحديد الهوية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد خلص نهاية كانون الأول/ديسمبر 2022، إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة شرقي العاصمة دمشق في 2018، والذي أدّى إلى مقتل 43 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here