Home الشرق الأوسط انطلاق القمة العربية الـ 32 في جدة وسط غياب زعماء المغرب والجزائر و مشاركة الرئيس السوري

انطلاق القمة العربية الـ 32 في جدة وسط غياب زعماء المغرب والجزائر و مشاركة الرئيس السوري

0
انطلاق القمة العربية الـ 32 في جدة وسط غياب زعماء المغرب والجزائر و مشاركة الرئيس السوري

تنطلق اليوم الجمعة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الدورة الـ “32” للقمة العربية العادية “قمة التجديد والتغيير” بمشاركة قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، ويترأس وفد جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتوافد القادة العرب أمس إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكملت جميع الإدارات الخدمية استعدادها منذُ وقت مبكر، ورفعت من جاهزيتها؛ لتسهيل وصول الوفود إلى موقع انطلاق القمة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالقمة العربية التي تترأسها المملكة العربية السعودية في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

ووصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى جدة للمشاركة في القمة العربية في زيارة هي الأولى للمملكة منذ عام 2011.

وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

وكان الأسد تلقى في 10 مايو الجاري، دعوة من الملك سلمان، للمشاركة في قمة جدة، نقلها السفير نايف السديري سفير السعودية لدى الأردن.

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خصوصاً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here