Home الشرق الأوسط “نهاية الأسبوع الجاري”أردوغان يعتزم تفقد ضحايا الزلزال قبل الجولة الثانية من الانتخابات

“نهاية الأسبوع الجاري”أردوغان يعتزم تفقد ضحايا الزلزال قبل الجولة الثانية من الانتخابات

0
“نهاية الأسبوع الجاري”أردوغان يعتزم تفقد ضحايا الزلزال قبل الجولة الثانية من الانتخابات

بدأ المرشحان للرئاسة التركية تحركاتهما الانتخابية استعداداً للجولة الثانية المقرر إجراؤها في 28 أيار/مايو، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يعتزم زيارة بعض مناطق الزلزال نهاية الأسبوع الجاري، منتقداً توجيه البعض إساءات للمنكوبين على خلفية نتائج الانتخابات في تلك المناطق.

وفي الجانب الآخر، قال الصحافي المقرب من المعارضة إسماعيل سايماز إن مرشح تحالف الشعب كمال كيليتشدار أوغلو، أقال أكان عبد الله وعلي كيريمتشي أوغلو اللذين كانا يديران حملته الانتخابية.

يأتي ذلك بعد إعلان أنورسال أديجوزال نائب رئيس مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه المرشح الرئاسي كيليتشدار أوغلو، استقالته من منصبه.

من جهة أخرى، قال كيليتشدار أوغلو في سلسلة تغريدات أن المطالبة بالتغيير هي الواقع الأكبر الذي تمخض عنه صندوق الاقتراع، داعياً فئة الشباب الأتراك إلى التفكير ملياً في وضع البلاد الحالي، قائلاً إنه فهم رسالتهم، وسيعمل على تبديد ما وصفها بمخاوفهم.

وإلى جانب الشباب، يأمل كيليتشدار أوغلو أن يصوت الأكراد، الذين يمثلون حوالي 10 في المئة من الناخبين، بقوة لصالحه في الدورة الثانية.

إلى ذلك، أعلن السياسي التركي القومي سنان أوغان، الذي حلّ ثالثا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أنه “منفتح على الحوار” مع كلا المرشّحين للدورة الثانية.

وأوغان الذي انشقّ عن الحركة القومية، الحزب المتحالف مع معسكر الرئيس أردوغان، حصل في الدورة الأولى على 5.17 في المئة من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية غير النهائية.

وقال أوغان الذي ترشح باسم تحالف “الأجداد” -في مقابلة مع وكالة فرانس برس- إنه “منفتح على الحوار” مع كلا المرشحين، وأضاف: “سيتم اتخاذ قرار بعد محادثات مع أردوغان وكيليتشدار أوغلو”، وتابع النائب السابق: “يمكننا القول إننا لا ندعم حاليا أياً من المرشحَين”.

وأكد السياسي القومي أنه يؤيد اعتماد موقف حازم من القضية الكردية، ويعارض “الإرهاب بجميع أشكاله”. وقال: “أنا أعارض كل منظمة لا تنأى بنفسها عن الإرهاب”، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبر أبرز مؤيد للأكراد وتتهمه الحكومة بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المصنّف في أنقرة تنظيماً إرهابياً.

وكان من أبرز الوعود الانتخابية لسنان أوغان قبيل دخوله الانتخابات: إلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني، وحل المشاكل الديمغرافية التي سببتها -بحسب رأيه- هجرات الشعوب الأخرى باتجاه تركيا.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here