قالت مصادر إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقعا اتفاقا مبدئيا في جدة ، وأن الجيش السوداني والدعم السريع أكدا في إعلان جدة التزامهما بسيادة ووحدة السودان ، كما أشادوا بجهود أصدقاء السودان.
وأكد إعلان جدة أن على الجيش السوداني والدعم السريع الامتناع عن أي هجوم من شأنه إلحاق الأذى بالمدنيين. كما اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني هي أولوية بالنسبة له وأن الجيش السوداني والدعم السريع سيتخذان كل الاحتياطات لتجنيب المدنيين الأذى والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق النشاط.
بالإضافة إلى الالتزام بالإخلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان ، وحماية الكوادر الطبية والمرافق العامة في السودان ، واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان … ل الالتزام بحماية الاحتياجات وضرورات بقاء المدنيين في السودان .. وكذلك الالتزام بوقفات إنسانية منتظمة وأيام تهدئة حسب الحاجة في السودان.
تقدم الجيش وقوات الدعم السريع بمطالب وشروط ، لكن الوساطة أرجأتهم إلى قصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
جدير بالذكر أن المفاوضات بين الطرفين استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء بهدف إرساء هدنة مستقرة تسمح بإيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
في الوقت نفسه ، تتواصل التحذيرات الدولية من التدهور الخطير للوضع الأمني وامتداد القتال إلى حرب شاملة يمكن أن تؤثر أيضًا على دول أخرى في المنطقة ، بالإضافة إلى تزايد أعداد اللاجئين والأشخاص الفارين من المنطقة. القتال إلى الدول المجاورة ، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية للبلاد.