وضعت السلطة الفلسطينية، الخميس، حجر الأساس لمتحف باسم الصحافية شيرين أبو عاقلة في الذكرى السنوية الأولى لمقتلها خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقُتلت أبو عاقلة 51 عاماً في 11مايو(أيار) 2022، بعد إصابتها بالرصاص عند تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي في سبتمبر (أيلول) الماضي، بـ”احتمال كبير” أن يكون أحد جنوده أطلق النار عليها، بعد أن ظنّ خطأ أنها مسلح، لكن إسرائيل رفضت التعاون مع أي تحقيق أجنبي.
A year after Israel assassinated Palestinian- American journalist Shireen Abu Akleh, neither justice has been served nor international calls for accountability has been heeded; pic.twitter.com/5Qople8sl4
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) May 11, 2023
وقال شقيقها، أنطون في احتفال وضع حجر الأساس، إن المتحف في مدينة رام الله “سيكون استمرارية لأجيال قادمة لتوصيل صورة الحق وصورة المعاناة على أعوام قادمة”.
وتابع “كبر جيل بأكمله وهو يستمع لشيرين تغطي معاناة الشعب الفلسطيني مع هذا الاحتلال، وعملت شيرين في جميع مناطق فلسطين، في بيوتها وقراها وكل مدنها وهي تغطي معاناتنا”.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: “اليوم أزحنا الستار عن هذا المشروع ليكون متحف شيرين أبو عاقلة للإعلام”، مضيفاً أن الراحلة “دخلت كل بيت فلسطيني وكل بيت عربي، ويمكن كل بيت بالعالم”.
وشهدت مناطق فلسطينية عدة إحياء الذكرى السنوية لمقتلها.
وتجمع العديد من الفلسطينيين في موقع موتها حيث علّقت صورها وأكاليل من الورود قرب لوحة “هنا انتصرت الكلمة على الرصاص، هنا اغتال الاحتلال نفسه بجسد شيرين أبو عاقلة”.
وقال ثائر داوود من مدينة قلقيلية إن أبو عاقلة “أصبحت رمزاً من رموز النضال الفلسطيني، وتضحيتها لا تقل عن تضحية أي مناضل فلسطيني”. وأضاف “الكل يشهد بما ضحت به من أجل فلسطين”.