Home الأخبار العالمية اجتماع موسكو الرباعي: اتفاق على خارطة طريق للتطبيع بين أنقرة ودمشق

اجتماع موسكو الرباعي: اتفاق على خارطة طريق للتطبيع بين أنقرة ودمشق

0
اجتماع موسكو الرباعي: اتفاق على خارطة طريق للتطبيع بين أنقرة ودمشق

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأمس الأربعاء، أنّ وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقالت الخارجية الروسية في تعليق على موقعها الرسمي: “الوزراء ناقشوا بشكل موضوعي وصريح استئناف العلاقات السورية- التركية في مختلف الجوانب”.

كما اتّفق المشاركون على تكليف نواب وزراء الخارجية لإعداد خارطة طريق من شأنها دفع العلاقات بين تركيا وسوريا، بالتنسيق مع عمل وزارات الدفاع والأجهزة الأمنية للدول الأربع.

وأضاف البيان أنّه تمّ الاتفاق بين الأطراف أيضاً، على متابعة الاتصالات الرفيعة المستوى والمفاوضات الفنية الرباعية خلال الفترة المقبلة.

هذا وأكّد المشاركون في الاجتماع، التزامهم بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وأشار البيان إلى أنّه “تم تأكيد ضرورة زيادة المساعدات الدولية لسوريا، وتأمين العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين إلى وطنهم وإعادة الإعمار بعد انتهاء الأزمة”.

هذا، وشهدت موسكو اليوم، لقاء جمع وزراء الخارجية، الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان والتركي مولود جاويش أوغلو، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، إذ إن الدول المشاركة، أعضاء في مفاوضات “أستانا” لتسوية الأزمة السورية”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مفاوضات “أستانا” بدأت في كانون الثاني/يناير 2017، بين الأطراف السورية برعاية روسية- تركية- إيرانية، وخرجت ببيان نص على أنه لا يوجد حلّ عسكري للأزمة السورية، وشدد على ضرورة الالتزام بسيادة الأراضي السورية واستقلاليتها ووحدتها، موضحاً أن سوريا دولة ديمقراطية تحتضن الجميع من دون تمييز ديني أو عرقي.

كما نص بيان أستانا على أن الوفود المشاركة تصر على محاربة تنظيم “داعش” وجبهة “فتح الشام”.

وجاءت المحادثات، التي جرت في نيسان/أبريل الماضي، بعد أن استضافت روسيا، في كانون الأول/ ديسمبر 2022، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، منذ 11 عاماً، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.

وتهدف المشاورات، إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعتا العلاقات بينهما، في عام 2011، عقب اندلاع الصدامات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here