غضب فلسطيني شعبي ورسمي بعد اغتيال 3 شبان بأيدي قوات الاحتلال

0
غضب فلسطيني شعبي ورسمي بعد اغتيال 3 شبان بأيدي قوات الاحتلال

أعلن محافظ نابلس إضراباً شاملاً في المدينة يوم الأربعاء 9 فبراير

استشهد ثلاثة فلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات خاصة إسرائيلية في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، ظهر اليوم الثلاثاء، حي المخفية بمدينة نابلس، وهاجمت بالرصاص سيارة يستقلها الشبان الثلاثة، ما أدى لاستشهادهم.

وأضافت المصادر أنّ عملية الاغتيال نفذت بمساندة قوات من جيش الاحتلال كانت تستقل سيارات مدنية، وبمساندة طائرات استطلاع.

شهداء نابلس هم: أشرف المبسلط، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل، وهم مطلوبون لقوات الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر في الأمن الإسرائيلي، إنّ شهداء عملية نابلس كانوا ينتمون إلى “كتائب شهداء الأقصى”، مدعية تنفيذهم عدة عمليات إطلاق نار باتجاه الجنود الإسرائيليين في الضفة، خلال الشهر الأخير.

وأشار موقع “يديعوت أحرنوت” إلى أنّ “وحدة مكافحة الإرهاب” هي التي نفذت عملية الاغتيال بعد إطلاقها النار على مركبة كان يستقلها الشبان الثلاثة، موضحة أنّ عناصر الوحدة أمطروا المركبة بعشرات الأعيرة النارية التي اخترقت زجاج السيارة الأمامي.

وقالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنّ عملية الاغتيال تمت بعد رصد استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك”، و”وحدة مكافحة الإرهاب” في الشرطة وجنود من الجيش الإسرائيلي.

تعيش مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، حالة من الغضب المتصاعد والحداد والحزن الشديد ودعوة رسمية للإضراب الشامل، وذلك في أعقاب اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين من أبناء المدينة.

حيث تجمع عشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين أمام مستشفى رفيديا الحكومي، مرددين هتافات تطالب بالرد على اغتيال الشبان، والمنددة بجريمة الاغتيال، ومن بين الهتافات ما وصفت الشبان الثلاثة بأبطال جبل النار (لقب مدينة نابلس).

من جانبه، أعلن محافظ نابلس (رسمية) إبراهيم رمضان، إضراباً شاملاً يشمل كافة مناحي الحياة في المدينة يوم الأربعاء 9 فبراير/شباط.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، انطلق موكب تشييع الشهداء من مستشفى رفيديا الحكومي، قبل أن يُقيم المشيعون صلاة الجنازة عليهم عند دوار الشهداء وسط المدينة، ليواروا الثرى بعدها في المقبرة الشرقية.

بينما أغلقت المحال التجارية أبوابها قبيل خروج الجنازة، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.

أيضاً دعت الحكومة، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، إلى “إدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة”.

يشار إلى أن شهود عيان كانوا قد أكدوا أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي “المخفية” بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان فلسطينيين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here