أعلن الجيش الأردني الامس الأربعاء، إحباط عملية تهريب جديدة لكميات من المواد المخدرة إلى الأراضي الأردنية مصدرها الجانب السوري، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أحد المهربين.
وقال مصدر عسكري مسؤول لم يتم الكشف عن اسمه في بيان للجيش الأردني إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين (لم يحدد عددهم) اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية”.
وذكر البيان أنه “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إلقاء القبض على أحد المهربين (لم يحدد هويته) وتراجع الآخرين إلى داخل العمق السوري”.
وأضاف أنه “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على مواد مخدرة (لم يحدد الكمية) وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف، بالإضافة إلى كميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
ويواصل النظام السوري إرسال شحنات المخدرات والكبتاغون إلى الأردن ودول الخليج العربي بزخم مماثل لزخم التطبيع الذي عقب كارثة الزلزال المدمر.
وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم “داعش” مرة أخرى.
ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب مخدر “الكبتاغون” قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
