Home الأخبار العالمية “أزمة سياسية جديدة بين واشنطن والقاهرة”.. ما القصة؟

“أزمة سياسية جديدة بين واشنطن والقاهرة”.. ما القصة؟

0
“أزمة سياسية جديدة بين واشنطن والقاهرة”.. ما القصة؟

نفى مصدر رسمي مصري مسؤول الامس الثلاثاء، ما جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن تصنيع بلاده أسلحة لروسيا، واصفاً هذا الحديث بـ “العبث”.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة والمقربة من السلطات، دون أن تسمي المصدر أو تكشف عن منصبه، غير أن صحيفة “أخبار اليوم” المملوكة للدولة نقلت عنها النفي.

ونقلت عن “المصدر نفيه ما زعمته صحيفة واشنطن بوست بإنتاج مصر ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سرا إلى روسيا”.

وأكد المصدر المصري أن “ما نشرته الصحيفة عبث، ليس له أساس من الصحة”، وشدد على أن “مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي: السلام والاستقرار والتنمية”.

فيما نقلت صحيفة “أخبار اليوم” ووسائل إعلام خاصة منها صحيفة “اليوم السابع” نفي المصدر المسؤول الذي تحدث لـ”القاهرة الإخبارية”.

كما أعادت عدة وسائل إعلام مصرية نشر أخبار عن لقاء في 24 مايو/ أيار 2020، جمع ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مع سوداسان راجافان مدير مكتب صحيفة “واشنطن بوست” بالقاهرة، بمقر الهيئة، إذ أطلعه حينذاك على “تجاوزات مهنية تتصف بها تقاريرها عن مصر”.

وكانت صحيفة الواشنطن قد نقلت أمس الإثنين عما سمته “وثيقة استخبارية أميركية مسربة”، أن “مصر أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والمستفيدة من المساعدات الأميركية، قررت إنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ وشحنها سرا إلى روسيا”.

كما نقلت الصحيفة الأميركية عن متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، قوله عن الوثيقة: “موقف مصر منذ البداية يقوم على عدم التدخل في الأزمة (الروسية الأوكرانية) والالتزام بالمحافظة على مسافة متساوية من الطرفين”.

لكن مسؤولا بالحكومة الأميركية تحدث للصحيفة ذاتها شريطة عدم الكشف عن هويته، قال: “لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة ولم نر ذلك يحدث”.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، أكدت غالبية الدول العربية وبينها مصر، أنها “تقف على مسافة واحدة بين طرفي النزاع وتسعى لحوار بينهما ووساطة لإنهاء الحرب وتداعياتها”، وفق عدة تقارير وبيانات سابقة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here