ثالث قتيل فلسطيني برصاص إسرائيل في الضفة

0
ثالث قتيل فلسطيني برصاص إسرائيل في الضفة

الرئاسة الفلسطينية تحذر من الانفجار وغانتس يتحدث عن الاستعداد لكافة الاحتمالات

Getty Images

قتل 3 أشخاص فلسطينين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم، وذلك بعد ساعات من مقتل  محام في نابلس، وبينما دعت فصائل المقاومة للتعبئة، حذرت الرئاسة الفلسطينية من الانفجار، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الاستعداد لكافة الاحتمالات.

وأفاد شهود عيان حسب قناة الجزيرة القطرية بأن قوة عسكرية اقتحمت بلدة حوسان غربي بيت لحم جنوب الضفة مساء اليوم، وأطلقت النار على فلسطيني يبلغ 14 عاما مما أدى إلى استشهاده.

وكانت سيارة الإسعاف قد منعت من الاقتراب لنقله وتقديم الإسعاف له قبل وفاته، ثم أطلقت النار وقنابل الصوت على المواطنين الذين تجمهروا وحاولوا التصدي لاقتحام الجيش الإسرائيلي، لتصيب عددا منهم.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد حسن عساف قتل ، كما أصيب 10 آخرون بجروح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت عند محيط ما يعرف بقبر يوسف شرق نابلس.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي  قد اقتحمت الموقع لحماية مجموعة من المستوطنين دخلوا إلى القبر بزعم البدء في أعمال ترميم بعد قيام شبان فلسطينيين غاضبين بتحطيم بعض محتوياته قبل أيام.

واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين فلسطينيين عندما اقتحمت قريتي كوبر وسلواد خلال فترة الإفطار مساء اليوم.

وقد اعتقلت قوات إسرائيلية خلدون البرغوثي الذي تقول إنه مطلوب لديها بعد أن اقتحمت كوبر شمال غرب رام الله وقت الإفطار.

كما اعتقلت 3 شبان آخرين من سلواد شمال شرق رام الله بعد أن دهمت القرية، وحاصرت منزلا كانوا داخله.

وأفاد مواطنون بأن شابا رابعا كان برفقتهم نجا من الاعتقال ولاذ بالفرار، وأن قوات الاحتلال تمكنت من تحديد مكانه في البلدة وتقوم في هذه الأثناء بمحاصرته طالبة منه بتسليم نفسه.

ويخشى فلسطينيون أن تقدم قوات الاحتلال على اجتياح واسع لمخيم جنين، مثل فعلت به قبل 20 عاما. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن مساجد المخيم أعلنت النفير العام للتصدي لأي اقتحام محتمل من الجيش الإسرائيلي.

وجاء ذلك بعد مهلة منحها قوات الجيش الإسرائيلي  لوالد الشهيد رعد حازم، منفذ عملية تل أبيب الأخيرة، لتسليم نفسه.

من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، إن الوضع الأخير في الضفة خطير وحساس وقابل للانفجار، ويتحمل الاحتلال مسؤولية زعزعة الاستقرار.

وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إسرائيل، مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجها “سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا”.

وأردف أن هذه السياسة “الاستفزازية” الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح “خطيراً وحساساً” ويتجه بشكل متسارع “نحو التدهور” ما لم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف “عدوانها الغاشم” على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، توترا ملحوظا بسبب ممارسات إسرائيلية

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة في الضفة الغربية يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع فلسطينيين

 

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here