أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الامس  الأربعاء، أن ضخ الوقود النووي إلى محطة أكويو للطاقة النووية، في ولاية مرسين جنوبي البلاد، سيبدأ في 27 من نيسان/أبريل المقبل، بحسب وكالة سبوتونيك الروسية.

وقال أردوغان في كلمة خلال اجتماع للمجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية: “في 27 أبريل من المقرر ضخ الوقود النووي إلى محطة أكويو للطاقة النووية، وبعد ذلك ستُعد المحطة نووية رسميًا”.

وتعتبر محطة ” أكويو” أول مشروع في العالم لمحطة كهروذرية يتم تنفيذه على أساس نموذج (ابنِ — امتلك — شغّل)، وفقًا لهذا النموذج، ستقوم روسيا ببناء المحطة وستمتلكها وتديرها.

وتقوم شركة “روساتوم” النووية الروسية العملاقة ببناء محطة أكويو النووية، حيث من المتوقع أن توفر المحطة نحو 10 % من احتياجات تركيا من الطاقة، في حين ستستمر شركة “روساتوم” في تشغيلها وإدارتها لعدة عقود، وفق اتفاق موقع بين الجانبين في أيار من العام 2010.

وستقوم الشركة الروسية ببناء وتملّك تشغيل المحطة، التي ستضم أربع وحدات وتنتج 1200 ميغاواط، حيث بدأ بناء المفاعل الأول في نيسان من العام 2018، ومن المتوقع أن تكتمل الوحدة الأولى في العام 2023.

وأفاد في مقابلة مع القناة الإخبارية (إيه تي في-إيه هابير) بأنه من المحتمل أن يُسافر بوتين إلى مرسين شخصيًا أو يحضر الحفل عن بعد.

المشروع، الذي يقع في محافظة مرسين بجنوب شرق تركيا، هو أول محطة نووية تركية. ومن المتوقع أن تنتج 35 مليار كيلوواط / ساعة من الكهرباء سنويًا، كما ستلبي حوالي 10 بالمائة من الاحتياجات المحلية للكهرباء.

وفي الوقت نفسه، تعد أول محطة للطاقة النووية في العالم يتم تنفيذها من خلال نموذج البناء والتشغيل الخاص. وبموجب العقد، وافقت شركة ((روساتوم)) الروسية على تقديم تصميم محطة الطاقة وبنائها وصيانتها وتشغيلها وإيقاف تشغيلها.

يذكر أن الاتفاقية بين روسيا وتركيا حول بناء محطة “أكويو، تم توقيعها في عام 2010، وتضم المحطة 4 وحدات طاقة، وحسب المعلومات المتوافرة، تبلغ قيمة المشروع نحو 20 مليار دولار.