أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عناصره قامت الليلة بهدم منزل منفذ عملية “بني براك” ضياء حمارشة في قرية يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وكان حمارشة نفذ عملية إطلاق نار في مدينة بني براك نهاية الشهر الأخير والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي إسرائيلي، ونفذت عملية الهدم بعد رفض المحكمة العليا الالتماس الذي قدمته عائلته لمنع العملية.
في المقابل، وخلال عملية الهدم اندلعت اشتباكات عنيفة قام خلالها المئات بإلقاء الحجارة وإشعال الاطارات وإلقاء الزجاجات الحارقة تجاه القوات الإسرائيلية. ورد عناصر الجيش الاسرائيلي بوسائل تفريق المظاهرات وأطلقوا النار تجاه مسلحين قاموا بإطلاق النار تجاه عناصر الجيش الإسرائيلي ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن القتيل هو بلال عوض كبها (24 عاما).
ويشار إلى أن أمر هدم بيت حمارشة تم توقيعه من القائد العسكري للمنطقة في ابريل/نيسان الماضي ، لكن تم تنفيذه بعد رفض المحكمة العليا للالتماس الذي قدمته عائلته ضد عملية الهدم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم عن مقتل ايمن محمود محيسن 29 عاما بنيران الجيش الاسرائيلي في مخيم الدهيشة. وقتل خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بعد دخول الجيش الاسرائيلي الى المكان لتنفيذ عملية اعتقالات لمطلوبين.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها “تعاملت مع 6 إصابات أخرى برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة يَعْبد”.
ويشار إلى أن أمر هدم بيت حمارشة تم توقيعه من القائد العسكري للمنطقة في ابريل/نيسان الماضي ، لكن تم تنفيذه بعد رفض المحكمة العليا للالتماس الذي قدمته عائلته ضد عملية الهدم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم عن مقتل ايمن محمود محيسن 29 عاما بنيران الجيش الاسرائيلي في مخيم الدهيشة. وقتل خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بعد دخول الجيش الاسرائيلي الى المكان لتنفيذ عملية اعتقالات لمطلوبين.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها “تعاملت مع 6 إصابات أخرى برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة يَعْبد”.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توترات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي تنفذ اقتحامات يومية لمخيم جنين وبلدات في الضفة.
وأمس الأربعاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية والأسيرة المحررة غُفران وراسنة؛ إذ قال إن الشابة “استشهدت إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الجيش الإسرائيلي
قرب (مخيم) العرّوب شمال الخليل”.
كما لفت البيان إلى أن رصاصة قوات الجيش الإسرائيلي “اخترقت صدر الشابة من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى”.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات “جريمة الإعدام الميداني البشعة”، واعتبرتها “امتداداً لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الإعدامات الميدانية”.