إسرائيل: مستوطنون يخططون لإقامة 10 بؤر استيطانية خلال زيارة بايدن

0
إسرائيل: مستوطنون يخططون لإقامة 10 بؤر استيطانية خلال زيارة بايدن

قالت صحيفة “يسرائيل هايوم” إن كبار قادة المستوطنين الإسرائيليين يخططون لإقامة 10 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل في تموز/ يوليو المقبل.

وأضافت الصحيفة، أمس الإثنين، أن مخطط قادة المستوطنين لإقامة البؤر الجديدة يأتي احتجاجاً على تأخير حكومة الاحتلال تنفيذ اتفاق بؤرة “أفيتار”.

وبحسب الصحيفة يحاول المستوطنون ومن بينهم جماعة “جباية الثمن” العنصرية المتطرفة، وحركة “نحالا”، إحراج الحكومة خلال زيارة بايدن، موضحة أنه سيكون من الصعب على شرطة الاحتلال إخلاء هذا العدد من البؤر في آن واحد.

وقال مسؤولون كبار في المستوطنات للصحيفة، “نحن ندرس إقامة 10 أفيتارات” في الليل في أثناء زيارة بايدن.

وقالت “يسرائيل هايوم” إن الجهاز السياسي يخشى هذا التهديد، لا سيما أن الجيش لن يتمكن من إخلاء عدد كبير من البؤر في غضون 24 ساعة، وقد تضر هذه الخطوة بشكل كبير بزيارة الرئيس الأميركي وتحرج الحكومة.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تؤدي مثل هذه الخطوة، في ظل الضغط الجماهيري لمنع إخلاء البؤر الاستيطانية الجديدة، إلى تقويض استقرار الائتلاف الحكومي “المهتز”.

يذكر أنه في نهاية حزيران/يونيو 2021، توصل المستوطنون في “أفيتار” إلى تسوية مع وزير الدفاع بيني غانتس، ووزيرة الداخلية، أييلت شاكيد حول تنظيم المستوطنة ومنع إخلائها.

وعادة يقدم المستوطنون، الذين يحصلون على حماية أمنية خاصة من قوات الاحتلال، على إقامة بؤر استيطانية عشوائية، تصنفها إسرائيل  بأنها “غير قانونية”، مستغلين الظروف الأمنية والتوترات وذلك بالتنسيق مع جهاز الأمن لبضعة أيام، ولكن في بعض الحالات تبقى هذه البؤر.

من جهة أخرى، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان عبر الإعلان عن المزيد من المستوطنات في أراضي الضفة، رغم الرفض الأميركي والغربي، وذلك في مخالفة لقرارات الشرعية الدولية التي تقر بأن الضفة الغربية أرض فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.

في 6 أيار/مايو الماضي، أعلن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، التصديق على بناء 3998 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

ومن المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي زيارة إلى الشرق الأوسط، الشهر المقبل، هي الأولى له منذ توليه منصبه، تشمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here