أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد الخميس أن البرلمان الجديد، الذي انتُخب في ديسمبر\كانون الأول ويناير\كانون الثاني في اقتراع كانت نسبة الإقبال عليه متدنية للغاية إذ بلغت 11 بالمئة، سيجتمع للمرة الأولى الاثنين.

وحل سعيد البرلمان المنتخب السابق في يوليو\تموز 2021، ليحكم بمراسيم في خطوة وصفتها أحزاب المعارضة بالانقلاب، وقال إن تصرفاته قانونية ومطلوبة لإنقاذ تونس من أزمة مستمرة منذ سنوات.

ولن تكون للبرلمان الجديد، الذي يعمل بموجب دستور وضعه سعيد العام الماضي وتم إقراره في استفتاء بلغت نسبة المشاركة فيه 30 بالمئة، سلطة تذكر مقارنة بالبرلمان السابق الذي حله الرئيس التونسي.

وقاطعت معظم الأحزاب الانتخابات، وتم إدراج المرشحين على بطاقات بدون انتماءات حزبية، ومعظم أعضاء البرلمان الجدد هم سياسيون مستقلون.

كما نص دستور سعيد على إنشاء مجلس آخر في البرلمان، لكن الرئيس لم يذكر بعد كيف سيتم اختيار أعضائه أو ما هي المسؤوليات التي سيتولاها.