نظمت مؤسسة دار الطفل العربي، سوقا خيريا في باحتها بمدينة القدس، وأقامت 37 منصة لبيع المأكولات والحلي والعطور والمصنوعات اليدوية على أن ترصد عائدات البيع لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.
وإلى جانب ذلك، أقيمت مساحة لألعاب الأطفال، قدمت فيها فرقة عروضا للرسوم المتحركة. بحسب وكالة الأناضول.
وأعرب مدير مؤسسة الطفل العربي بالقدس محمد العلمي، عن سعادته الكبيرة في استضافة القدس السوق الخيري، لمساعدة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا اللتين وصفهما بالدولتين الشقيقتين.
وأشار إلى أن هذا العمل يعتبر رد جميل على ما قدمه الشعب التركي للشعب الفلسطيني وقال العلمي: “هذا حدث إنساني ولا يستطيع أي إنسان أن يقول لا لمساعدة المتضررين وتحديدا إخوتنا في تركيا حيث إن الأتراك شعبا ومؤسسات دائما يقفون مع مؤسسة الطفل العربي فهو نوع من رد الجميل”.
ومعربا عن ارتياحه من نسبة الإقبال على السوق الخيري، لفت مدير المؤسسة الفلسطينية إلى أن الحضور المؤسسي والفردي كان كبيرا.
وأضاف: “الجميع كان على علم بأن الفائدة (أرباح المبيعات) ستعود على شخص محتاج في مكان ما، سبق أن وقف معنا”.
وموجها تضامنه وتعاطفه مع الشعب التركي قال العلمي: “قلوبنا معكم، وما حدث كان مؤلما للجميع، مؤلما لكل من في صدره نوع من الإنسانية”.
وأوضح أن أكثر حدث مؤثر كان في كارثة الزلزال، هو مشاركة أعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني جنبا إلى جانب مع زملائهم في الهلال الأحمر التركي والمؤسسات الإغاثية التركية في إنقاذ الضحايا.
