Home الأخبار العالمية “بين قائدي ميليشيا مصنّفة إرهابياً “صورة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تثير ضجة واسعة

“بين قائدي ميليشيا مصنّفة إرهابياً “صورة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تثير ضجة واسعة

0
“بين قائدي ميليشيا مصنّفة إرهابياً “صورة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تثير ضجة واسعة

أثارت صورة انتشرت للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع قادة فصائل عراقيين مدرجين على قوائم العقوبات الأميركية ضجة واسعة في العراق وأعادت النقاش بشأن الدور الذي تلعبه المنظمة الأممية في هذا البلد.

وظهر في الصورة غوتيريش وإلى يمينه زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وإلى يساره قائد ميليشيا بابليون ريان الكلداني.

وفي صورة أخرى يظهر غوتيريش مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومجموعة من المسؤولين والسياسيين العراقيين، بينهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.

وفي العام 2020، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، ميليشيا “عصائب أهل الحق” ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، واعتبرتها جماعة مسلّحة مدعومة من “الحرس الثوري” مالياً وعسكرياً.

“ريان الكلداني” هو زعيم ميليشيا “الحركة المسيحية في العراق” (بابليون) المنضوية تحت ميليشيا “الحشد الشعبي”، مُدرج اسمه في قائمة العقوبات الأميركية، منذ منتصف تموز 2017، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

ولد ريان سالم صادق الملقّب بـ”ريان الكلداني” أو “ريان الكليدار” لأسرة عراقية من الطائفة الكلدانية، في بلدة “ألقوش” التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق، التي تعدّ معقلًا للمسيحيين الكلدان التابعين للكنيسة الكاثوليكية.

كان والده موظفًا بسيطاً في محكمة محافظة كركوك، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى العاصمة العراقية بغداد والاستقرار فيها. ولـ”ريان” ثلاثة إخوة (سرمد وأسامة وأسماء).

وبرز طموحه في زعامة الطائفة الكلدانية مع ظهور تنظيم الدولة (داعش) وسيطرته على عدة مدن عراقية، أبرزها الموصل (مركز محافظة نينوى ومعقل الكلدان التاريخي)، لـ يُعلن في صيف عام 2014، عن تأسيس ميليشيا “الحركة المسيحية في العراق (بابليون)” لمحاربة التنظيم.

ورغم انتمائه إلى المسيحيين الكلدان، إلا أنّه استجاب إلى دعوات المرجعية الشيعية للانضواء تحت قيادة ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي بقيادة “أبو مهدي المهندس” آنذاك، وخاضت قواته مع بقية مجموعات “الحشد” عدداً من المعارك العسكرية ضد “داعش” في العراق، أبرزها معركة “دير مار بهنام” التي شارك بها إلى جانب ميليشيات عراقية مدعومة من إيران.

يشار إلى أن الميليشيات التي تدعمها إيران ويشرف عليها “الحرس الثوري” تنتشر في العديد مِن المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، خاصة في مدينة البوكمال ومحيطها شرقي دير الزور، حيث تسعى – بحسب ناشطين – إلى فرض هيمنتها على كامل الريف الشرقي لـ دير الزور قرب الحدود العراقية، كما تعمل على طرد قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها، مِن خلال اتهامهم بالفساد والسرقات وتعاون بعضهم مع تنظيم “الدولة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here