Home الشرق الأوسط “كأنها ساحة حرب” كيف بدت بلدة حوارة في نابلس بعد الاعتداءات الإسرائيلية؟ (صور)

“كأنها ساحة حرب” كيف بدت بلدة حوارة في نابلس بعد الاعتداءات الإسرائيلية؟ (صور)

0
“كأنها ساحة حرب” كيف بدت بلدة حوارة في نابلس بعد الاعتداءات الإسرائيلية؟ (صور)

أفاق سكّان بلدة حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح أمس الاثنين، على آثار الدمار والتخريب التي خلّفها عدوان مستوطنين إسرائيليين خلال ساعات الليل، حيث أحرقوا منازل وسيارات لفلسطينيين في بلدات جنوب نابلس. وأحرق مستوطنون إسرائيليون مساء يوم الأحد، منازل وسيارات لمواطنين فلسطينيين في بلدات وقرى حوارة وبورين وقريوت جنوبي نابلس. وشنّ المستوطنون، هجمة شرسة واعتداءات غير مسبوقة على البلدات الفلسطينية، وأحرقوا منازل وسيارات واعتدوا على الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما) وإصابة العشرات.

وعن حصيلة الهجوم، قال إن المستوطنين قاموا بإحراق عدة منازل بشكل كامل وبعضها بشكل جزئي، إلى جانب عدد كبير من المحال التجارية، وحرق 35 سيارة، بالإضافة إلى عدد من “المشاطب”، وهي محال بيع قطع السيارات المستعملة، وإصابات جسدية لفلسطينيين، وتكسير زجاج كثير من المنازل.

وأوضح أن الهجوم تم بمشاركة مئات المستوطنين الإسرائيليين الذين قاموا بالإحراق والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين، وتهديد حياتهم بحماية جيش الاحتلال وشرطته.

حول دافع الهجوم، قال إن الهدف منه “ترويع الفلسطينيين ودفعهم إلى النزوح خارج بلدة حوارة، التي تتعرض لهجمات مستمرة منهم، إلا أن الهجوم الأخير لفت الأنظار إلى ما تعانيه هذه البلدة؛ بسبب هجمات المستوطنين المتكررة”.

لفت كذلك إلى أن “بلدة حوارة تقع على الشارع الرئيسي الذي يربط شمال الضفة بجنوبها، وأن كل من يريد التنقل بينهما عليه المرور بهذه البلدة؛ لذلك فإن المستوطنين يريدون تهجير الأهالي الفلسطينيين من المكان”.

إذ تقع بلدة حوارة التي يسكنها نحو 7 آلاف نسمة، على الشارع العام الذي يربط بين محافظتي نابلس ورام الله، ويسلكه الإسرائيليون للوصول إلى مستوطناتهم.

وخسرت البلدة نحو 80% من أراضيها، لصالح المستوطنات الإسرائيلية والشوارع التي تخدمها.

وقال وينسلاند، في بيان نشره على حسابه في “تويتر”: “قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، لا سيما العنف الذي شهدناه في الساعات الأربع والعشرين الماضية في حوارة”.

وهذه الهجمات تدفع نحو مزيد من مقاومة الاحتلال، ولن تردع الفلسطينيين عن مطالبتهم بحقوقهم المشروعة، لا سيما في الحفاظ على أرضهم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here