أرسلت الهيئة العليا للانتخابات التركية (YSK) وفداً إلى المناطق التي ضربها الزلزال في 6 شباط الحالي بهدف دراسة إمكانية إجراء الانتخابات عقب الضرر الذي لحق فيها.

ووصل وفد الهيئة إلى الولايات التركية المنكوبة بالزلزال على أن يجروا دراسة تستمر 3 أيام لتحديد النقص في المواد الانتخابية، مثل مراكز وصناديق الاقتراع، والأختام والغرف السرية، وتحديد البدائل، واستبدال المباني العامة التي لم تعد تصلح لإجراء الانتخابات فيها.

وتناقش الهيئة كيفية إجراء الانتخابات في منطقة الزلزال بأمان مع أكبر عدد من الناخبين عقب الزلزال الذي أثر بشكل مباشر على 11 ولاية في البلاد.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع (Hürriyet Daily News) تعمل الهيئة على إيجاد حلول للمواطنين الذين هاجروا إلى ولايات أخرى بسبب الزلزال، والمواطنين الذين يستقرون مؤقتاً في الفنادق والمهاجع والخيام والبيوت مسبقة الصنع.

وفي سعي الهيئة بأن يكون جميع الناخبين قادرين على الإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات، سيتمكن المقيمون في المخيمات التي أنشئت في مناطق الزلزال من الإدلاء بأصواتهم في المخيم نفسه من خلال منحهم أرقاماً والمطابقة مع بيانات الهيئة.

وكشفت 3 مصادر مقربة من الحكومة التركية لوكالة (رويترز) عن نية الرئيس رجب طيب أردوغان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في موعدها حزيران المقبل.

ويتوافق هذا الطرح مع طلب المعارضة التركية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 18 من حزيران المقبل، إلا أن زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti) ميرال أكشنار كشفت عن معلومات تفيد بأن الانتخابات ستقام في أيار المقبل.