كشف مسؤولون في البنك الدولي الأمس الإثنين، أن الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الجاري تسبب بأضرار تجاوزت قيمتها 34 مليار دولار في تركيا. مشيرين إلى أن الوضع في سوريا كارثي جداً.
وقال هامبرتو لوبيز مدير مكتب البنك الدولي في تركيا في إفادة للصحفيين، إن الزلزالين الكبيرين اللذين هزا تركيا تسببا في أضرار مادية مباشرة بلغت قيمتها نحو 34.2 مليار دولار، لكن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي التي تواجهها البلاد قد يكون ضعفي ذلك”. وفق ما نقلت وكالة (رويترز).
وأضاف “بحسب تقديرات البنك، سيخفض الزلزالان أيضاً ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا هذا العام بين 3.5 بالمئة وأربعة بالمئة”.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط الجاري، زلزالين بقوة (7.6 و7.8) على مقياس ريختر، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، ما تسبّب بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.
ووصل عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 46 ألف حالة وفاة، مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين، ودمار كبير طال الأبنية السكنية.
ويشير تقرير للبنك الدولي إلى أن 1.25 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم أو انهيارها بشكل كامل، وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة تجاوزت 7500 هزة.