رفع مستوطنون متطرفون، فجر الجمعة الماضي العلم الإسرائيلي على قبة مسجد شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
نقلت وكالة “الأناضول” عن ناشط فلسطيني في مقاومة الاستيطان، أحمد غزال، بأن مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحموا فجر اليوم الجمعة قرية كيسان شرقي بيت لحم.
وأضاف غزال، صعد المستوطنون على قمة مسجد القرية، بواسطة سلّم متحرك، ورفعوا العلم الإسرائيلي.
كما حاول المستوطنون اقتحام المسجد، عبر محاولة تحطيم بابه، وفقاً للناشط الفلسطيني.
وأشار إلى أن قرية كيسان تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (المنتهية ولايته) نفتالي بينيت، قدم مشروع قانون حل الكنيست لضمان استمرار قانون “أنظمة الطوارئ”، الذي يشرعن احتلال المستوطنين للضفة الغربية.
وأعلن بينيت، أن قرار حلّ الكنيست والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، جاء تحسبا لدخول إسرائيل في “فوضى دستورية”، بسبب انتهاء صلاحية قانون أنظمة الطوارئ نهاية حزيران/يونيو الجاري.
تفادياً لبطلان سيران القانون “العنصري” يعتبر حل الكنيست قبل نهاية الشهر، أن القانون سيُمدد تلقائيا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ونفّذ مستوطنون إسرائيليون 290 هجوما بالضفة على فلسطينيين وممتلكاتهم منذ مطلع العام الجاري، تسببت 230 منها بوقوع أضرار بالممتلكات، و60 منها أوقعت إصابات بين الفلسطينيين، وفق معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
