Home الأخبار العالمية بعد تهمة بمعاداة إسرائيل” محكمة ألمانية تقضي ببطلان فصل صحافي فلسطيني من “دويتشه فيله” وإعادته للعمل أين الحريّة والموضوعيّة؟

بعد تهمة بمعاداة إسرائيل” محكمة ألمانية تقضي ببطلان فصل صحافي فلسطيني من “دويتشه فيله” وإعادته للعمل أين الحريّة والموضوعيّة؟

0
بعد تهمة بمعاداة إسرائيل” محكمة ألمانية تقضي ببطلان فصل صحافي فلسطيني من “دويتشه فيله” وإعادته للعمل أين الحريّة والموضوعيّة؟

قالت الصحفية الفلسطينية القدس العربي أنه قضت محكمة العمل في برلين بأن إقالة الصحافي علاوي والذي ينحدر من بلدة سبسطية في محافظة نابلس من قبل المؤسسة الإعلامية الألمانية دويتشه فيله (DW) لم تكن مبررة قانونيًا. وأيدت محكمة العمل الدعوى الخاصة بالحماية من الفصل التعسفي وحكمت على المؤسسة الإعلامية DW بمواصلة توظيف الصحافي علاوي.

وكانت أحكام مماثلة لمحاكم ألمانية صدرت بنصرة إعلاميين عرب وفلسطينيين عبروا عن رفضهم للإجراءات التي طالتهم، وفصلتهم من مواقع عملهم، وتوجهوا للمحاكم الألمانية. ولغاية الآن فإن المحاكم الألمانية أكدت على بطلان الإقالة أو الحق في التعويض المالي لجميع المتضررين الحاليين.

وغرد الإعلامي زاهي علاوي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “بعد انتظار أكثر من سنة، محكمة العمل في برلين تحكم بأن قرار طردي من مؤسسة #DW في شهر شباط/فبراير 2022 غير قانوني وتطالب بعودتي لمكان عملي فورا”.

وكانت “دويتشه فيله” قد أعلنت، في فبراير/ شباط الماضي، فصل الصحافيين مرام سالم وباسل العريضي ومرهف محمود وفرح مرقة، وزاهي علاوي، وياسر أبو معيلق، وفضّ التعاقد مع داود إبراهيم بتهمة التعبير عن “آراء معادية للسامية”، في تغريدات ومقالات قديمة تنتقد الاحتلال الإسرائيلي.

ويشكل هذا الحكم والأحكام السابقة للصحافيين الآخرين، نقدا لقرارات اللجنة التي استعانت بها المحطة الألمانية وتشكلت من وزيرة العدل الألمانية السابقة والمسؤولة عن مكافحة العداء للسامية في ولاية شمال الران فيستفاليا زابينة لويتهويزر شنارنبرغر والخبير النفسي أحمد منصور، وله مبادرات في مكافحة الأسلمة والتشدد والعنصرية، وهو يحمل الجواز الإسرائيلي.

وكان منصور قد صرح لصحيفة بيلد بأن تعليق عمل الموظفين له ما يبرره. ووصف الإعلاميين الذين تمت إقالتهم أنهم لم “ينتقدوا إسرائيل” فحسب، بل استخدموا “صورًا كلاسيكية معادية للسامية تصل إلى وتشمل إنكار الهولوكوست”.

وكانت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ قد نشرت تقريرا العام الماضي واتهمت موظفين أسمتهم عبر التقرير، بالعداء للسامية وانتقاد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، واستغرب التقرير حرية التعبير الخاصة لهؤلاء الموظفين في انتقاد إسرائيل، دون أن تراجعهم المؤسسة الألمانية في ذلك. كما نشر التقرير مقاطع من مواضيع نشرها الموظفون العرب الذين أسمتهم الصحيفة الألمانية، كدليل على كلامها. ولم يشمل التحقيق الموظفين في ألمانيا فقط، بل امتد أيضا ليشمل موظفا للدويتشه فيله يعمل في بيروت، مبينة أن الموظف العربي عبر عن موقفه أكثر من مرة على مواقع إلكترونية بأنه يعتقد “أن كل من له علاقة بالإسرائيليين هو متعاون”.

وكانت “دويتشه فيله”، في شباط/فبراير من العام الجاري، قررت فصل صحفيين فلسطينيين في قسمها العربي، بسبب منشوراتهم المناهضة للاحتلال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الصحفيون أدانوا اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة، والمجازر التي ارتكبت خلال الهجمات.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here