طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة، الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف “عقوباتها” على الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمدينة رام الله، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة زعيم الأغلبية الديمقراطية السيناتور تشاك شومر، وفق بيان صادر عن مكتب اشتية.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بـ”ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من أموالنا، ووقف كافة أشكال العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا”.

كما طالب بـ”الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، والضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة”.

وقال اشتية إن “وقف إسرائيل إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها نقطة البداية لخلق أفق سياسي، يستند إلى مبادرة السلام العربية والقانون والشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967”.

وأضاف أن “التوسع الاستيطاني ومصادرة المزيد من الأراضي لصالح بناء المستوطنات هو العدو الأول لحل الدولتين وعملية السلام”.

وأردف: “إذا استمرت إسرائيل في المزيد من الاستيطان فلن يبقى حل الدولتين قائما في المستقبل القريب، وسيتم الانزلاق في واقعية الدولة الواحدة التي ستكون دولة فصل عنصري بالواقع والتشريع”.

وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني المطالبة بـ “الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 من أجل الحفاظ على حل الدولتين”.

وفي 6 يناير/ كانون الثاني 2022، تبنت الحكومة الإسرائيلية 5 عقوبات ضد الفلسطينيين على إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها تحويل نحو 39 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية للإسرائيليين الذين يقولون إنهم تضرروا من عمليات نفذها فلسطينيون، وحسم أموال تعادل ما تدفعه السلطة مخصصات اجتماعية لأهالي الأسرى والشهداء.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.