وصل وفد مشترك من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والاتحاد الآسيوي، إلى العاصمة دمشق، قبل أمس الخميس، لدراسة إمكانية رفع الحظر عن استضافة المباريات على الملاعب السورية.

وقال “الاتحاد السوري لكرة القدم”، في بيان، عبر صفحته الرسمية على (فيس بوك)، إن الوفد اجتمع مع اللجنة المكلفة بمتابعة الأمور برئاسة عبد الرحمن الخطيب نائب رئيس الاتحاد المحلي.

وأكد الوفد خلال الاجتماع على تكثيف العمل المشترك مع “الاتحاد السوري”، من أجل متابعة كل الخطوات والإجراءات اللازمة تمهيداً لإمكانية رفع الحظر التدريجي عن الملاعب السورية.

من جهته، قال الخطيب إن “الجماهير السورية المتعطشة لمتابعة وتشجيع منتخباتها وأنديتها، تعقد آمالا كبيرة على هذه الزيارة، تمهيداً لإمكانية رفع الحظر المفروض على استضافة سوريا لمباريات كرة القدم الدولية منذ 12 عاماً”، بحسب البيان.

وتستمر زيارة الوفد لنحو 3 أيام، يطلع من خلالها على الواقع الأمني والمنشآت في دمشق.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قد فرض، أواخر العام 2011، حظراً على الملاعب في سوريا، ما أجبر منتخبات النظام السوري على لعب مبارياتها خارج أرضه.

وأكثر من مرّة، طالب “الاتحاد السوري لكرة القدم” التابع للنظام، برفع الحظر عن الملاعب السورية والسماح لمنتخب النظام بلعب مبارياته في سوريا، بذريعة أن “سوريا أصبحت آمنة”، بعد سيطرة قوات النظام بمساندة روسيا وميليشيات إيران على مساحات واسعة من البلاد.