أشاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بالتضامن الكبير الذي أبداه الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا عقب الزلزال المدمر الذي وقع جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع أوليفر فارهيلي، ووزير التنمية والتعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي جون فورسيل، “الاتحاد الأوروبي أبدى تضامنًا كبيرًا (مع تركيا) في هذا الوقت الصعب”.

وأضاف أن 1750 شخصًا جاؤوا للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بمناطق الزلزال في إطار آلية الدفاع المدني لدى الاتحاد الأوروبي، وكشف أن هؤلاء الأشخاص ساهموا في إنقاذ 79 مواطنًا تركيًا من تحت الأنقاض.

وشكر جاويش أوغلو كل المؤسسات الأوروبية والساسة الذين أعربوا عن دعمهم لتركيا عقب الزلزال.

وتابع قائلا: “من خلال العمل الدؤوب، تمكنت فرق الإنقاذ الأوروبية المكونة من 1750 عنصرا من إنقاذ 79 مواطنا من تحت الأنقاض”.

وأوضح أن وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو سيجري زيارة تضامن إلى تركيا الأسبوع المقبل، وسيجلب معه المساعدات التي جُمعت في بلاده.

وأكد أن حكومة بلاده تعتزم إعادة إعمار كل المناطق المتضررة من الزلزال، شاكرا في هذا السياق المجتمع الدولي الذي أبدى استعدادا لدعم هذه الخطوة.

وتابع جاويش أوغلو “نريد إنشاء مدن من منازل مسبقة التجهيز إلى جانب المخيمات لحين إعادة بناء المباني في المنطقة، وإلى الآن وصلنا 495 منزلا مسبق التجهيز من الخارج”.

وأردف: “هناك نحو ألف منزل آخر قادمة من دولة قطر، ونعد الخطط اللازمة لجلب 10 آلاف منزل مسبق التجهيز من عدة دول”.

وأشار إلى أن الجهات الحكومية المختصة تشجع صناعة المنازل المسبقة التجهيز، وتخصص مساحات واسعة لتأسيس المدن المكونة من هذه المنازل.